رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 فتاوى زوجية تثير الجدل.. «الحويني»: ليست محترمة من تسمح لزوجها بضربها.. «برهامي»: يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حال تيقن الهلاك.. و«جمعة» يطالب الزوج بالاتصال بزوجته ق


انتشرت خلال الفترة الماضية عدد كبير من الفتاوي التي توضح طبيعة العلاقة بين الزوجين في الإسلام وهي الفتاوى التي أثارت موجة عارمة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض على الرغم من أنها جاءت على لسان عدد كبير من أشهر المشايخ.


الزوجة المحترمة
آخر الفتاوى الزوجية أطلقها الداعية الإسلامى، الشيخ أبو إسحاق الحوينى، والذي قال: "إن المرأة التي تسمح لزوجها أن يضربها ليست محترمة"، مطالبًا الزوجة بعدم السماح للزوج بأن يضربها.

وأضاف الحوينى، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لنجله "أبو يحيى": "أعتقد أن المرأة التي تسمح لزوجها أن يضربها ليست امرأة محترمة، المرأة المحترمة التي لا تسمح لزوجها بأى حال من الأحوال أن يمد يده عليها، مستشهدًا بقصة كل من أسماء بنت أبو بكر، وعائشة أخت أسماء.

وقبل ساعات من نشر تلك الفتوى أثارت فتوى أطلقتها دار الإفتاء جدلا واسعا، وقالت إن طاعة الزوجة لزوجها أوجب عليها من أمها المريضة وذلك بموجب عقد الزواج.

طاعة الزوج
جاء ذلك خلال رد “الدار” على سؤال ورد إليها نصه: “إذا تزوجت المرأة ودخل بها زوجها وصارت في بيته ففى نفقة من تكون الأب أو الزوج؟ “.

وأوضحت دار الإفتاء في ردها على السؤال أنه إذا تزوجت المرأة ودخل بها زوجُها وجب عليه الإنفاقُ عليها فهى في كَنَفه وطاعته دون كنف أبيها وطاعته؛ حتى إذا تعارض أمر الزوج لها مع أمر الأب لها أطاعت زوجَها دون أبيها؛ حيث إن طاعتها لزوجها ثابتة بموجب عقد الزواج، فهى من حقوق الخَلق أما طاعتها لأبيها فبموجب البنوة الطبيعية؛ فهى من حقوق الله تعالى وما ثَبَتَ بالعقد مقدمٌ على ما ثبت بالشرع.

واستشهدت الإفتاء بما جاء في "شرح منتهى الإرادات" بأن امرأة لها زوجٌ وأمٌّ مريضة فأكد أن طاعةُ زوجِها أَوجَبُ عليها مِن أمِّها، إلاّ أن يَأذَنَ لها.

ترك الزوجة للمغتصبين
وفي إطار الفتاوى الزوجية المثيرة للجدل سبق للشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن أفتى بإباحة عدم الدفاع عن العرض إذا ظن الرجل أنه سيقتل على اليد المعتدين الذين يريدون اغتصاب زوجته، واستشهد بالإمام العز بن عبد السلام عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظا على النفس من القتل.

وفي أعقاب الفتوى قال على حاتم، المتحدث باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن برهامي «أكد على وجوب الدفاع عن العرض، لكن لو تيقين الزوج أنه غير قادر عن الدفاع عن نفسه وسيقتل وسينتهك عرض زوجته ماذا يفعل وقتها؟ فيجوز له أن يختار التضحية بالعرض حفاظا على نفسه».

الاتصال بالزوجة
ومنذ عدة أشهر انتشر على "يوتيوب" فيديو صوتي للدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، يفتي فيه بأن "الإتيكيت الإسلامى" يجعلك لابد وأن تتصل بزوجتك بالتليفون قبل المجيء إليها، والتي قال خلال الفيديو: " اتصل بيها يا أخويا افرض معاها واحد خليه يمشى"، وهو الأمر الذي أثار موجة من الغضب بين المصريين.

وعلق جمعة على فتواه في بيان قال فيه:" إن ما تداول عن استئذان الرجل لزوجته قبل المجىء للمنزل جزء من درس في مسجد السلطان حسن منذ أكثر من عشر سنوات"، مضيفا: "هناك من استغل رواية داخل هذا الدرس ووضع لها عنوانًا يخدم هدفه المريض، وروج لها بشكل يوحي بالدياثة".
Advertisements
الجريدة الرسمية