رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«حليم ونجم» زملاء دار «أيتام المشاهير» بالزقازيق


مؤسسة تربية البنين بالزقازيق، إحدى المحطات المهمة في حياة الفنان عبد الحليم حافظ، ويرجع تاريخ إنشاء المؤسسة إلى1927 كمؤسسة خاصة ملك عبد اللطيف باشا حسنين وهبة، الذي خصص وقفه، ملجأ للأيتام على مساحة أربعة أفدنة، تتبع مديرية الشرقية انتقلت تبعيتها بعد الثورة إلى وزارة الشئون الاجتماعية.


تخرج من المؤسسة، شخصيات أصبحت كبيرة في مراكزها منها ضباط وأطباء ومهندسين، لكن يظل أشهرهم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، والشاعر أحمد فؤاد نجم، اللذان يمثلان حلما لكل الأيتام بالمؤسسات.

دخل عبد الحليم حافظ المؤسسة في يونيو 1929، وهو في عمر ست سنوات، وظل بها ثمانى سنوات، وظل طوال حياته مرتبطا بالمؤسسة حتى بعد أن أصبح مطربا مشهورا.

وحسب تأكيدات المسئولين بالدار وكما نشرت الصحف اختفت كل أوراق ومتعلقات عبد الحليم من المؤسسة فجأة وتحولت أيام وجوده بالمؤسسة إلى ذكرى.

أما الشاعر أحمد فؤاد نجم، فقد دخل المؤسسة في نفس العام وجمعته صداقة بعبد الحليم، وخرج منها بعد عبد الحليم بشهور، ويحكى عن حادثة تعرض لها هو وحليم، وهى أنهما قفزا من فوق السور للعوم في ترعة مجاورة، وسقط عبد الحليم وكسرت رجله بينما استطاع "نجم"، العودة إلى سريره قبل أن يلحظ أحد، تعرض حليم وحده للعقاب.
Advertisements
الجريدة الرسمية