رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ندوة موسعة لإعلام بورسعيد حول «إنفلونزا الطيور.. الوقاية والعلاج»


عقد مجمع إعلام بورسعيد برئاسة ميرفت الخولي، اليوم الإثنين، ندوة موسعة عقب وفاة أول حالة بإنفلونزا الطيور بالمحافظة ضمن فعاليات حملة (إنفلونزا الطيور..الوقاية والعلاج) التي يتبناها المجمع بالتعاون مع مديرية الطب البيطرى، وذلك لطلاب الكلية التكنولوجية.


هدفت الندوة إلى التوعية والتثقيف وإلقاء الضوء على مرض إنفلونزا الطيور، وطرق الوقاية منه، والأساليب الوقائية والعلاجية الخاصة به.

افتتح الندوة الدكتور أحمد مرسي ،مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الطب البيطرى، مؤكدًا على أن المرض يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة المائية والبرية خاصة الدجاج والبط والديك الرومى، كما يمكن أن يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير والخيول وبعض الفصائل الحيوانية الأخرى وبعض أنواع القوارض، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة.

أكد "مرسي" على أن العدوى تنتقل بين الدواجن عن طريق تلوث العلف ومياه الشرب بإفرازات الأنف وبراز الطيور المصابة وكذلك تلوث أدوات العنابر والملابس وتتم أحيانا عن طريق الحشرات.

كما تحدث عن أعراض الإصابة البسيطة وتحدث في الطيور البرية والمهاجرة وتتميز بنقص طفيف في استهلاك العلف وفقدان بسيط للشهية، إفرازات مائية من الأنف، كحة، سرعة التنفس، إسهال اما عن الحادة منها تحدث في الدواجن والطيور المحلية والمنزلية حيث تلاحظ ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقدان القدرة على الحركة، فقدان الشهية، انخفاض حاد في إنتاج البيض أو تحوله إلى رخو القشرة أو بدونها أو مشوه، وجود تورم بالرأس والجفون والعرف والداليتين والأرجل وأجزاء الجسم الخالية من الريش، إفرازات أنفية مائية ثم مخاطية وكحة وصعوبة التنفس وإلتهاب الجيوب الأنفية وحشرجة الصوت، إسهال، خمول، انتفاش وخشونة الريش قد يحدث نفوق مفاجئ دون أية أمراض مسبقة.

وشدد على أهمية التخلص من الطيور المريضة والمخالطة لها وإعدامها، ووقاية الأشخاص المتعاملين معها ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء القرب منها وأيضا التقليل من نشاط الفيروس أو أضراره في حظائر الطيور المصابة عن طريق رفع درجة الحرارة أو تعريضها لحرارة الشمس واستخدام المطهرات مثل الفورمالين، وهيدروكلوريد الصوديوم، ومركبات اليود والنشادر لغسل أمكان تواجدها.
الجريدة الرسمية