رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على أسباب وعلاج مسمار الكعب



يعد مسمار الكعب من متاعب العظام المزعجة، حيث يتسبب هذا المرض المعروف طبيًا باسم “مهماز العقب” في الشعور بآلام مبرحة تجعل من وطء الأرض بالأقدام عذابًا وتحيل المشي إلى جحيم.


وقال موقع “فرويندين ويل فيت” الألماني إن مسمار الكعب هو عبارة عن نتوء في عظم الكعب ناجم عن الترسبات الجيرية، موضحًا أن تشوهات القدم، مثل القدم المسطحة أو القدم المقوسة، والتحميل الخاطئ على القدم على مدى فترة طويلة، ترفع من خطر الإصابة به.

وأضاف الموقع الألماني أن البدانة والتمارين الرياضية على جانب واحد من الجسم والعضلات غير المدربة في منطقتى القدم والساق تندرج ضمن عوامل الخطورة الأخرى المؤدية إلى مسمار الكعب.

ويمكن علاج مسمار الكعب من خلال الراحة والتبريد، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، الذي يسهم في انبساط العضلات والأوتار وتدريبها. وفي حال استمرار الآلام يمكن اللجوء إلى حقن الكورتيزون أو العلاج الإشعاعي.

ولتجنب الإصابة بمسمار الكعب، يوصي موقع “فرويندين ويل فيت” بالحد من التحميل على القدم وإجهادها من خلال ارتداء حذاء مناسب ومريح. وبالنسبة للأشخاص، الذين يعانون من تشوهات القدم، فينبغي عليهم ارتداء حذاء مزود بفرش طبي لتوزيع العبء بالتساوي على القدم بأكملها.

أما البدناء، فينبغي عليهم ممارسة الرياضة، وذلك للتخلص من الوزن الزائد بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي من ناحية وتقوية وبسط عضلات الساق من خلال بعض الأنشطة الحركية الخاصة للقدمين من ناحية أخرى.

جدير بالذكر أنه يتم علاج معظم حالات مسمار الكعب بنجاح، ولكن بعض الحالات النادرة تستدعي التدخل الجراحي، مع مراعاة ممارسة التمارين واستعمال الفرش الطبي وإنقاص الوزن الزائد بعد التعافي أيضًا، تجنبًا لحدوث انتكاسة.
الجريدة الرسمية