رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على أسباب تأخر الحمل وطرق العلاج


مما لا شك فيه أن النساء، في مختلف أنحاء العالم لا يجمع بينهنّ إلا قاسم مشترك واحد وهو حلم الأمومة. حلم يبصر النور منذ نعومة أظافر كل فتاة ويواكبها مع تقدمها في السن، ليصبح الهدف الأسمى والأعم في الزواج هو الإنجاب، ويبدأ البحث عما وراء تأخر الحمل في الشهور الأولى من الزواج.


قال الدكتور عمرو حسن، استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم بطب قصر العينى، إنه بعد الزواج بسنة يتوجب على الزوجين البدء في السعى وراء أسباب تأخر الحمل، لكن قبل هذه الفترة لا ينصح بالبحث عن الأسباب وراء هذا التأخر الذي يعد أمرًا طبيعيًا لدى البعض في العام الأول.

وأضاف "حسن"، أنه يعتبر أفضل حل في حالة تأخر الحمل هو البدء بعمل الكشوفات والفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة للرجل، والتي تبدأ بتحديد كمية الحيوانات المنوية، حيث يحدد رقمها بنحو 20 مليون حيوان منوى كحد أدنى، ثم قيام الزوجة بعمل بعض الفحوصات والكشوفات، لمعرفة مدى انتظام الدورة الشهرية، لأن المرأة ذات الدورة المنتظمة تسهل فرص حدوث الحمل معها، فنجد أن نسبة التبويض تصبح عالية خاصة إذا كانت الدورة تصاحب ببعض الأعراض كالشعور بالألم قبل وبعد حدوثها.

وتابع "حسن"، أن هناك بعض المقاييس التي توضح انتظام الدورة الشهرية للمرأة، فالدورة الشهرية المنتظمة تحدث ما بين 21 إلى 35 يومًا أي من ثلاثة إلى خمسة أسابيع، وقبل وبعد نزولها يصاحبها الشعور بالألم في بعض المناطق كالبطن والصدر والظهر، هذا الألم يعد مؤشرًا على جودة التبويض.

وأوضح "حسن"، أنه تخضع المرأة لمجموعة من الفحوصات تتمثل في السونار المهبلى للاطمئنان على الرحم، والتأكد من عدم وجود أي انسدادات في قناة فلوب عن طريق عمل أشعة بالصبغة، أو عمل منظار بطن، وهي الفحوصات التي يمكن من خلالها الوقوف على أبعاد الحالة، وتحديد طريقة العلاج المناسبة تبعًا لنوع المشكلة.
الجريدة الرسمية