رئيس التحرير
عصام كامل

تعميم مادة «الثقافة الجنسية» في المدارس بعد حادث «طفل عين شمس»


لا حياء في الدين، ولا حياء في العلم، لا أريد أن أتحدث عن الثقافة الجنسية وأهميتها وما نحن عليه من خلل في مجتمعنا أدي إلى التحرش والاغتصاب، بل والتحرش بالأطفال واغتصابهم، وزنا المحارم والشذوذ، فكل هذه الجرائم التي حرمها الشرع توجد في الغرب نتيجة للحرية الفائقة، لكنها توجد في بلادي نتيجة للقمع والجهل.


لا يوجد مبرر نفسي أو جنسي أو معنوي لتجعل طفل يحلا في عين شخص، فحادث الطفلة زينة تكرر مع طفل ذكر في عين شمس، أين الدافع الجنسي في هذا أين الشعور أو الرغبة أو أي شىء ممكن يثير شابا تجاه طفل؟!

أري أنه قد آن الأوان لتعميم مادة الثقافة الجنسية في مدارسنا، ليعلم الشاب والفتاة كيف يحافظ على صحته الجنسية منذ الصغر، حتى لا يكون عنده شبق جنسي يؤدي به وبالمجتمع إلى كارثة، فلا نعلم ما يمكن أن يحدث في المستقبل لأبنائنا، قد آن الأوان لنحميهم بالثقافة والعلم، طالما في حدود الدين والأدب والأخلاق.
الجريدة الرسمية