رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الإفتاء" تطالب الكيانات المتورطة في دعم الإرهاب بالتوبة إلى الله


قال الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - إن مصر هي قاطرة العرب، ومن ثم فإن الواجب الذي تقوم به مصر لحماية الأمن القومي العربي ومقاومة مشاريع التقسيم والطائفية التي تعبث بأمن مصر والمنطقة ككل، دور رئيسي وجوهري وليس دورًا ثانويًا ولا أمرًا اختياريًا تقوم به.


وأضاف مفتي الجمهورية - في بيان له - اليوم الإثنين، أن ما تقوم به مصر هو في حقيقته دفاعًا عن الأمن القومي والعربي، لافتا إلى أن بعض الكيانات التي تعتمد مشروعًا طائفيًا له أطماع وامتداد كبير في قلب المنطقة العربية، تستغل حالات الصراعات الداخلية والسيولة الأمنية التي أوجدتها التيارات المتطرفة في كثير من دول المنطقة، ما أوجد حالة من إرادة الفوضى لمصر والعالم العربي على المستوى الداخلي والخارجي.

وأشار إلى أن الأمة العربية - وهي في مجملها أهم كتلة في العالم الإسلامي وتمثل غالبية المسلمين على منهج أهل السنة والجماعة - تتعرض لهجمة طائفية شرسة تعمل على تغيير خريطة العالم العربي والإسلامي، وإعادة تقسيمه وفق أوهام وخرافات طائفية ما أنزل الله بها من سلطان.

وشدد مفتي الجمهورية، على أنه على الأمة العربية أن تستيقظ وأن تتنبه لما يحاك ويدبر لها، وعلى بعض الكيانات التي تورطت في المساهمة في مشروعات التقسيم ودعم الإرهاب أو الطائفية، أن تتوب إلى الله تبارك وتعالى، وأن تثوب إلى رشدها، وأن تعترف بخطئها وتكف عن العبث بأمن واستقرار المنطقة.

وأضاف أنه يتعين على العرب والمسلمين أن يتضامنوا ويتحدوا؛ ليكونوا صفًا واحدًا لتحقيق مشروع الإسلام الصحيح، الذي تحمله المؤسسات الرسمية الدينية العريقة وعلى رأسها الأزهر الشريف.

واختتم مفتي الجمهورية، بيانه بتأكيده أن الصعوبات التي تواجه الأمة العربية كثيرة وخطيرة على كافة المستويات، وأن تجسيد التعاون العربي والتضامن المشترك في صورة قوة عربية موحدة، واقتصاد عربي قوي، وتنمية عربية شاملة لكافة المجالات، هو السبيل الوحيد الذي يعطي الأمل في النجاة بل في التقدم والنمو والازدهار أيضًا.

وأضاف أنه في ظل عالم يموج بالتكتلات، علينا أن نسخر كل قوتنا وطاقتنا لكي نحافظ على أمن واستقرار أوطاننا عبر اتحادنا ووحدتنا.
Advertisements
الجريدة الرسمية