خبيرة نفسية: كوني السبب في نجاح وتميز زوجك
الحكمة تقول إن "وراء كل رجل عظيم امرأة"، تشجعه وتهيأ له الظروف لينجح ويتقدم في عمله، ويكن مميزا بين الزملاء، ومع الرؤساء.
فهل أنت هذه الزوجة التي تهتم بنجاح زوجها في العمل، أم أنك لا تهتمين بهذه المسألة.
تؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف أن نجاح الرجل في عمله، وتميزه بين زملائه ينعكس بالضرورة على علاقته بزوجته وأبنائه، فكلما كان ناجحا سيصبح زوجا مثاليا وأبا حنونا، في حين أن معاناته وفشله في عمله ينعكس على حياته الخاصة، التي يحاول إخراج كبته فيها، فسنجده عنيفا مع زوجته وأبنائه.
تضيف شيرين أن هناك مفاتيح في يد كل زوجة تجعلها قادرة على تعزيز نجاح زوجها في عمله، وتميزه بين زملائه، والتي توضحها في السطور التالية:
عليك أن تهيئي له دائما جوا من الهدوء النفسي طوال وجوده في البيت، خاصة فور عودته من عمله، فلا تستقبلينه بالشكاوى من الأبناء ومن الضغوط والفواتير، وغيرها، ولتقدري عودته من يوم عمل مشحون بالصراعات والضغوط.
استقبليه دائما بابتسامة رقيقة، وليجد الغداء منتظره، والبيت هادئا عطرا، ولتجعلي أبناءك يشاركونك في ذلك، حتى يشعرون بالدور الذي يلعبه والدهم في توفير الحياة الكريمة لهم.
احرصي على أن ينعم زوجك بجلسة هادئة، أو بالحصول على قسط من النوم، بعد العودة من العمل حتى يستطيع مواصلة اليوم معك بعد أن ينفصل تماما عن عمله وأجوائه.
يجب أن تكون الأوقات التي يقضيها معكِ في البيت مليئة بالضحك والمرح والحب، فلتغدقي عليه بكلمات الحب والمديح، فهذا يحفزه على المزيد من النجاح في عمله، فمن يسعد في حياته الزوجية، يتفرغ لنجاح العمل.
عندما تجدينه مهموما، حاولي أن تعرفي سبب ضيقه، وإن وجدتيه يصر على عدم البوح، فلتعلمي أنها مشكلة حساسة في عمله، وهنا لا بد أن تكوني داعمة له باستخدام بعض العبارات التشجيعية، مثل: لا تحزن فأنت من أكفأ العاملين في مجالك، ولن يجدوا مثلك، أو حاول التفكير بهدوء وروية قبل اتخاذ أي قرارات حاسمة.
عليك أن تكوني حريصة على تجهيز كل ما يتعلق بعمله من أوراق وملابس، حتى الجوارب والحذاء، حتى يكون مستعدا دائما للوصول لعمله في موعده.
وأخيرا لتحتفلي به عند حصوله على كل ترقية أو علاوة، ولتشعرينه أنك فخورة به وبنجاحاته.
