رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور .. «قومي المرأة» ببورسعيد يكرم 30 من أمهات الشهداء ومتحدي الإعاقة


نظم فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد تحت رعاية اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد وبرئاسة المهندسة سحر السيد لطفي في السابعة من مساء أمس الأحد، احتفاله السنوي بعيد الأم، حيث كرم 30 من أمهات شهداء الشرطة والجيش ومتحدي الإعاقة من الصم والبكم، وذلك بقاعة الاجتماعات حي الشرق.


افتتحت الاحتفالية المهندسة سحر لطفي، وحضرها الشيخ إبراهيم لطفي السيد عميد بيت العائلة المصرية فرع بورسعيد ورئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالمحافظة، وأعضاء فرع المجلس القومي للمرأة وعدد من الإعلاميين.

وتم تكريم 17 أُما لمتحدي الإعاقة و13 أُما لشهداء الشرطة والجيش، وتسلمت كل منهن شهادة تقدير وهدايا مادية وعينية، وتحدث الشيخ إبراهيم لطفي عن جزاء الشهداء وأمهاتهم وكيف عظم الإسلام من قدر الأم وفتح باب المناقشة وتلقي العديد من الأسئلة منهن للإجابة عليها.

ومن جانبها قالت "لطفي" في كلمتها: "نقيم اليوم احتفالية "لرد الجميل" بتكريم كوكبة من الأمهات المثاليات لأبناءنا شهداء الشرطة والجيش وأمهات متحدي الإعاقة، مشيرة إلى أن المرأة المصرية أثبتت قدرتها على تغيير مستقبل البلاد عبر إصرارها على المشاركة التي أذهلت العالم في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور".

ووجهت تحية لأمهات الشهداء في مدينة بورسعيد الباسلة قائلة:" أيتها الأمهات أنتن أكبر دليل على البسالة والصلابة والوعي الشديد الذي تمتاز به المرأة المصرية بمختلف فئاتها الاجتماعية والعمرية، وأقول لكِ سيدتي إن ابنك بطل عليكِ أن تفرحي وتفتخري ببطولته، إن الله يختار شهداءه الذين صدقوا النية عند خروجهم وتمنوا الشهادة من قلوبهم فنالوها وكان هدفهم استعادة الأمن والحفاظ على أرواح الشعب واستقرار البلاد في ظل الإرهاب الغاشم الذي تتعرض له".

وطالبت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد بتضافر جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والشباب والرياضة والإعلام لوضع خطة محددة لدمج الشباب في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع المدني وشغل أوقات الفراغ.

واستشهدت بكلمة الرئيس "السيسي" في افتتاح القمة العربية التي نوه فيها عن الإرهاب الناتج عن الاستخدام الخاطئ لتكنولوجيا المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي في نقل الأخبار وعرض الآراء المضللة التي تعصف بفكر بعض الشباب وتدفع به إلى الهاوية وهذا بدوره يحمل مسئولية كبري على كل أم ألا تتخلي عن دورها في التربية ومتابعة أبنائها.

Advertisements
الجريدة الرسمية