بالفيديو والصور.. جمعية سياحة مصر تناقش إحياء «سياحة السفاري» بـ«طابا ونويبع».. البدو يطرحون مطالبهم ويتعهدون بمواصلة التعاون مع الأمن لحماية السائحين.. والوزارة تتعهد باتخاذ إجراء

واصلت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة فعالياتها في نويبع ضمن برنامج التواصل المجتمعي مع بدو طابا ونويبع والتي بدأت منذ الجمعة الماضية، وتستمر حتى الثلاثاء المقبل.

وأقامت الجمعية العديد من الأنشطة اليوم من بينها عقد ندوة حول تنشيط سياحة السفاري بمشاركة مجموعة كبيرة من البدو العاملين في مجال سياحة السفاري وعدد من مسئولي وزارة السياحة والبيئة والقيادات المحلية والمهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع والكاتب الصحفي السيد الدمرداش مؤسس جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة وبسمة فؤاد رئيس الجمعية.


وأكد الحاضرون أن مشكلة سياحة السفاري الرئيسية تكمن في الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها أجهزة الشرطة لمواجهة الأخطار التي تواجهها مصر في الوقت الحالي لكنها في نفس الوقت تتسبب في "تطفيش" السياح نتيجة الشروط المفروضة على تنظيم رحلات السفاري مثل ضرورة الحصول على تصريح قبلها بنحو 21 يوما إلى جانب كثرة الأكمنة وعمليات التفتيش المتكررة التي تسبب ضيقا للسائح.

وأشار المشاركون إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها في حماية البلاد على أكمل وجه ولكن منطقة طابا ونويبع لها وضع خاص لأن أبناء القبائل مترابطون ويوفرون الأمن والأمان ولا يسمحون لأي عنصر دخيل بالعبث بأمن واستقرار طابا ونويبع مما انعكس على هدوء الوضع الأمني بها بفضل تجاوب أبنائها مع الأجهزة المعنية وإدراكهم لأهمية السياحة وحسن تعاملهم مع السياح.


وطالبوا بتخفيف الإجراءات وتسهيل حركة دخول السياح للمنطقة بهدف إحياء سياحة السفاري والحركة السياحية بشكل عام والاستفادة من السياحة العالمية عبر "إيلات" لأن إسرائيل تستفيد من السائح الذي يزور مصر وتشجعه على استكمال برنامجه في منتجعاتها في حين لا تستفيد مصر بالسياح الذين يزورون إسرائيل.

ومن جانبهم تعهد مسئولو وزارة السياحة بعرض القضية على وزير السياحة بما فيها كافة مقترحات ومطالب المشاركين مؤكدين أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بهدف إحياء سياحة السفاري وجذب السياح والاستفادة من خبرات البدو في تفعيل دورهم وإدخالهم في منظومة تضمن لهم تكثيف نشاطهم لخدمة السياحة وزيادة مواردهم.