رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المونيتور: الحصول على تأشيرات مسبقة يهدد السياحة الفردية لمصر.. عمرو صدقي: عقبة في سبيل تنشيط السياحة.. بدر عبد العاطي: القرار لمعرفة تفاصيل أكثر عن السائحين والأمن القومى له الأولوية


قال عمرو صدقي، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة السياحة المصرية، لصحيفة المونيتور الأمريكية إن مصر بحاجة لتنشيط السياحة بعد فترة من الركود امتدت لأربع سنوات عقب ثورة 25 يناير عام 2011، والحظر الذي فرضته العديد من البلدان على سفر مواطنيها إلى مصر.


تأشيرة سياحية مسبقة
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية أصدرت قرارا بمطالبة السياح بالحصول على تأشيرة مسبقة قبل وصولهم إلى مصر اعتبارا من 15 مايو المقبل، وعارض العديد من العاملين في قطاع السياحة القرار.

ولفت صدقي إلى أن السياحة من تسير في طريق التعافي بعد المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في 13 مارس الماضي وجلب العديد من الاستثمارات إلى مصر.

تعافي السياحة
وأضاف صدقي أن المدن المصرية تشهد مستوى عاليا من السياحة الفردية التي غالبا ما تقرر زيارة مصر في اللحظة الأخيرة دون إعداد مسبق ومنع هؤلاء السائحين من الحصول على تأشيرة دخول في المطارات المصرية يأخر زيارتهم نظرا للإجراءات الطويلة المطلوبة لاستخراج التأشيرات من القنصليات في الخارج.

وأشار صدقي إلى أنه لم يتم استشارة الوكالات السياحية قبل إصدار القرار، موضحًا أن الوكالات السياحية لديها الخبرة في هذا المجال ويمكنها أن تقدم اقتراحات للمسئولين قبل اتخاذ القرار.

السائحون الخليجيون
بينما قال صلاح النيال رئيس شركة ساكو تورز السياحية لصحيفة المونيتور "إن القرار يؤثر سلبا على السياح العرب وخاصة على مواطني دول الخليج الذين لا يأتون في مجموعات سياحية وعادة يذهبون إلى المطارات المصرية لشراء تأشيرة مقابل 25 دولارا.

وأضاف صلاح أن الدول المجاورة مثل تركيا أصدرت إجراءات لتسهيل دخول السياح ولكن مصر عقدت الإجراءات على الرغم من المشاريع التي تجذب 20 مليون سائح بحلول عام 2020.

نسبة 20%
وأوضحت الصحيفة أن الإحصاءات الرسمية المصرية، تشير إلى نسبة السياح الذين يسافرون في مجموعات رسمية لم تتجاوز 20% في عام 2014 وتشير نفس الإحصاءات إلى انخفاض في السياحة بعد ثورة 25 يناير في عام 2011، وبلغ إجمالي السياح العرب 2 مليون ثم انخفضوا إلى 1.6 مليون في عام 2014، في حين أن عدد السياح الأوروبيين تجاوز 11 مليونا في عام 2010 وانخفض إلى 7.5 ملايين في عام 2014.

تفاصيل أكثر
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي للمونيتور "أن قرار الحصول على تأشيرات السياحية صدر لمتابعة التفاصيل حول السياح مثل بلدهم الأصلية ومدة رحلتهم والأماكن التي يزورونها".

وأضاف عبد العاطي أن القرار تم التوصل إليه بعد مشاروات مع وزرات السياحة والداخلية لأن الأمن الوطني هو الأولوية القصوي.

وردا على سؤال حول عواقب مثل هذا القرار على السياحة، قال عبد العاطي: "سنرى كيف تسير الأمور بعد تطبيق القرار".

وأضافت الصحيفة أن وزير السياحة خالد رامي اعترض على القرار وقال إن القرار له تأثير على عدد الوافدين إلى مصر ومعظم السائحين يأتون بشكل مستقل دون وكالات سياحية.
Advertisements
الجريدة الرسمية