رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لويس جريس ينفرد بنشر «وصية عبد الحليم حافظ»


حصلت مجلة صباح الخير، عام 1977 على وصية الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، التي سلمها مجدى العمروسى، للأسرة في وجود القاضى شوقى رضوان، ابن خالة عبد الحليم ووكيل الأسرة.


وسمح القاضى رضوان للصحفى لويس جريس، بالإطلاع على الوصية بشرط عدم نشرها إلا بعد تنفيذها، ووافق "جريس"، وبعد وفاة "عبد الحليم"، نشرت المجلة نص الوصية التي شغلت الرأى العام.

ويقول لويس جريس: عرف عبد الحليم، حقيقة المرحلة الخطيرة التي تمر بها صحته وعلم أنها النهاية لا محالة، طلب حضور مجدى العمروسى والدكتور يس عبد الغفار وأخته علية وابن خالته شحاتة وطبيبه المرافق شاكر سرور.

ويحى العمروسى ويقول: ما إن وصلت لندن والتقيت عبدالحليم أخرج كيس نقود من تحت مخدته وأخرج منه ورقة بخط يده وقال "هذه وصيتى يامجدى.. خلى بالك من أخواتى..أمانة في رقبتك يا مجدى وكان ذلك في وجود جميع الحضور.

تناثرت الأقوال بعد موت عبد الحليم حول هذه الوصية ودار صراع عائلى وشقاق، يقول شوقى رضوان "اتصل بى مجدى العمروسى وقال أريد أن أسلمك وصية عبد الحليم لتحمل مسئوليتها معى.

واتفقنا على فتح الوصية بعد الأربعين حتى تكون النفوس هدأت وكانت الوصية عبارة عن شريط تسجيل تحوى العنصر المادى وتخص أشقاء عبد الحليم الثلاثة وابن خالته شحاتة وزوجته فردوس، ويشرح الوصية القاضى للويس جريس يقول:

فوجئت ببوليصتين تأمين على الحياة بمبلغ 35 ألف جنيه وأن "عبد الحليم"، اقترض عليهما ولم يدفع الأقساط حتى وصلت الفوائد 65 ألف جنيه، وكان مدينا للضرائب بعشرة آلاف جنيه، أما علاجه فوصل في السنة الأخيرة إلى 80 ألف، فيلا العجمى اشتراها بمبلغ 12ألف جنيه بالتقسيط، لم يدفع منها سوى 5 آلاف، عمارة المهندسين توقف العمل بها، أما ما يقال عن مجوهراته فليست سوى دبلة سوداء وسلسلة ذهبية في نهايتها خرزة زرقاء ومجموعة من الساعات.

أوصى بشقة لأخيه إسماعيل وأخرى لمحمد والثالثة لعلية والرابعة لشحاتة وفردوس وأن يظل اسمه شريكا في شركة صوت الفن والعمل على إحياء تراثه الفنى مع بقاء شقته الخاصة بالزمالك كما هي على أن يسمح لأى صديق أو حبيب بزيارتها

أما عبد الرحمن السفرجى، فيصرف له مرتب طوال حياته مع علاجه هو وزوجته من بعده، مع استمرار سائقه عبد الفتاح وطباخه عبده في العمل بنفس أوضاعهم السابقة مع العائلة، وإذا لم يرغب تصرف له مكافأة مالية.

أما الأدوات الطبية فقد أهداها إلى الدكتور يس عبد الغفار الذي كان يرفض تقاض أية أتعاب في علاجه.
وهناك حق الدولة نصت عليه الوصية من ضرائب ونقابة المهن الحرة والمهن التجارية وضريبتى التركات والايلولة.
Advertisements
الجريدة الرسمية