رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. أشرف ممدوح نجم المنتخب الأسبق: رحيلى عن الأهلي كان ظالمًا


  • اللاعب المصرى "عاوز خواجة"
  • ضربات جزاء "السعيد" حرمتنى من هداف الدوري 
  • رحلتى مع الألومنيوم كانت رائعة
  • الأهلي أخطأ بإقالة فتحى مبروك 
  • أرفض سياسة شوبير في التعامل مع الألتراس
  • لم أنس ذكرياتى مع "آلان هاريس" 
  • لم أجد نفسى في مجال التدريب
  • الإعلام بدون حلول "مالوش لازمة" 
  • قناة الأهلي تفتقد المهنية

أدار الندوة – زغلول صيام
أعدها للنشر – عمرو ثروت
شارك بها: محمد سيد – كريم إبراهيم – محمد وردة – محمد كارم

كان واحدًا من نجوم الأهلي في فترة التسعينات، لم يحالفه الحظ في أن يتحول إلى نجم الشباك في قيادة هجوم المارد الأحمر الذي كان يضم وقتها حسام حسن ومحمد رمضان والغانى أحمد فيلكس ولكنه حقق نجاحات جيدة مع المنصورة والألمنيوم وحط به الرحال في أندية المحلة والترسانة وبتروجت وحرس الحدود وجولدى وأحد الأندية الدنماركية قبل أن يعلن اعتزاله الساحرة المستديرة.. دخل مجال الإعلام مؤخرًا وقدم برنامجًا عن حياة النجوم خارج المستطيل الأخضر ولكنه لم يحظ بالدعم الإعلامي الكامل قبل أن يظهر مجددًا ببرنامجه صحافة النهار الذي يناقش من خلاله القضايا والأحداث الرياضية الساخنة.. إنه أشرف ممدوح نجم المنتخب الوطنى والأهلي الأسبق الذي حل ضيفًا على "فيتو" للحديث عن العديد من الأسرار والقضايا الرياضية وليقدم رؤيته وتحليله للأزمات التي تعانى منها الساحرة المستديرة في الوقت الحالى في السطور التالية.

*في البداية.. كيف جاءت بدايتك مع كرة القدم؟
بدأت في صفوف الناشئين بالنادي الأهلي في الرابعة عشر من عمرى وكنت ضمن جيل ضم كلًا من هشام حنفى وهانى العقبة وتامر بجاتو وجمال عمر ومصطفى كمال وكان الجيل الذي يسبقنا يضم هادى خشبة ووليد صلاح الدين وتامر النحاس وهو ما منحنا فرصة التواجد معهم من الحين للآخر خاصة وأن فرصة التصعيد مع الفريق الذي يسبقنا كانت متوافرة بقوة كما هو معتاد في كل الأندية حتى جاءت فرصة التصعيد للعب مع الفريق الأول.

*كم مباراة شاركت خلالها مع الفريق الأول؟
شاركت في 13 مباراة خلال موسمين ولا تنسى أن الجيل الذي كنت أتواجد معه في الفريق الأول كان يضم مهاجمين على أعلى مستوى خلال موسم 94 – 95

حدثنا عن خط هجوم الأهلي في هذا التوقيت؟
بالطبع كان في المقدمة حسام حسن الذي كان يشارك بشكل أساسى ومعه محمد رمضان وأيمن شوقى وأحمد فيليكس وعادل عبد الرحمن وعلى ماهر بعد ذلك وهو ما صعب فرصة المشاركة بشكل أساسى ولكن كانت هناك بعض المباريات التي شاركت خلالها بشكل أساسى وجلس احتياطيا لى بعض الأسماء التي ذكرتها منذ قليل.

*كيف جاء تصعيدك مع الفريق الأول للأهلي؟
جاء في ولاية الألمانى آلان هاريس الذي أكن له كل احترام وتقدير حيث كان مدربًا مميزًا ويمتلك فكرًا تدريبيًا رائعًا وأعتبر أن موسم 95 نقطة تحول في مسيرتى الكروية خاصة وأن بعد تألقى في موسم 94 مع الأهلي تم ضمى لصفوف المنتخب الوطنى الأول الذي كان يقوده وقتها طه إسماعيل وذلك برفقة على ماهر ولكن بعد توديع البطولة الأفريقية جاء التعاقد مع الهولندى رود كرول الذي لم يكن مدربًا مقنعًا بالنسبة لى حيث دخلت معه في أزمات بالجملة لاعتراضى على فكره التدريبى وبعدها ابتعدت عن صفوف المنتخب خاصة وأن رحيل طه إسماعيل كان قد سجل حضور وفى نفس الوقت مع الأهلي بعد رحيل آلان هاريس وهو ما سبب لى أزمة خاصة وأن رحيل المدرب الذي يقتنع بقدراتك يؤثر على فرصتك بعد ذلك في المشاركة بالمباريات.

*كيف جاء رحيلك عن الأهلي؟
رحيلى كان بقرار من مدير الكرة وقتها بالأهلي وكان قرار ظالم بكل المقاييس ولكن لا أود الخوض في تفاصيل هذا الأمر وأتذكر أن رحيلى عن القلعة الحمراء وقتها كان برفقة زميلى في خط الهجوم أيمن شوقى.

*وماذا عن رحلتك بعد خلع قميص الأهلي؟
انتقلت إلى الترسانة الذي كان يقوده وقتها محمد أبو العز وحسن الشاذلى وبعده إلى صفوف الألومنيوم الذي كان يقوده أنور سلامة وأتذكر أن الألومنيوم وقتها كان يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين المميزين مثل حمام إبراهيم وسعيد إبراهيم والأفريقى إيمانويل وغيرهم وأحرزت وقتها 11 هدفا وقدمت أداء طيبا وانتقلت بعدها إلى المنصورة وكان فريقًا قويا يضم ياسر تحسين وأيمن محب وتامر عبد الحميد ووليد صلاح عبد اللطيف ورغم أننى لم أشارك في أول موسم بشكل أساسى إلا أننى حصلت على فرصتى بعد ذلك وقدمت أداء طيبا وانتقلت بعدها إلى نادي المعادن "جولدى" ونافست على لقب هداف الدوري الذي فاز به وقتها طارق السعيد لاعب الزمالك بعد أن نجح في رفع رصيده من الأهداف بالركلات الترجيحية التي احتسبت لفريقه في العديد من المباريات في هذا الموسم ثم انتقلت إلى المحلة وشاركت معه في بطولة أفريقيا تحت قيادة فاروق جعفر ثم حرس الحدود موسمين وبعدها أسمنت السويس ومنه لخوض تجربة الاحتراف في النرويج 6 شهور وبعدها إلى بتروجت مع مختار مختار وأعلنت اعتزالى بعد إنهاء مشوارى مع الفريق البترولى.

*كيف جاء دخولك لمجال الإعلام؟
في الحقيقة قبل دخول مجال الإعلام حصلت على رخصتين للتدريب بعد نصيحة من أستاذى عمرو أبو المجد ولكنى لم أر نفسى في عالم التدريب وعلى الفور بدأت رحلتى مع الإعلام عبر برنامج نجوم الرياضة على قناة النهار.

*حدثنا عن كواليس عملك كمقدم برامج في النهار؟
ارتبط بعلاقة قوية مع إيهاب جلال رئيس القناة وحدثنى عن فكرة تقديم البرنامج الذي سبقنى في تقديمه كريم حسن شحاتة وعملت موسمين في تقديم هذا البرنامج ولكنه لم يحظ بالدعم الإعلامي الكامل وبعدها انتقلت لتقديم برنامج صحافة النهار الذي أتطلع من خلاله لمواجهة جميع الأزمات التي تعانى منها الرياضة المصرية حيث إننى أبحث دائمًا بشتى الطرق عن توفير الحلول الجذرية للأزمات والمشاكل بعيدًا عن فكرة طرح الأزمات وتفجير القضايا دون البحث عن حلول لها.

*كيف ترى اختيار الأرجنتينى كوبر لقيادة المنتخب الوطنى؟
من خلال خبرتى في الملاعب أرى أن المدرب الأجنبى أفضل بكثير من الوطنى.

*لماذا؟
اللاعب المصرى يحتاج إلى مدرب يمتلك شخصية قوية من أجل الالتزام بتعليماته وهو الأمر الذي لا يتوافر سوى في مدربين قلائل في الكرة المصرية كفاروق جعفر وأنور سلامة على سبيل المثال وليس الحصر ومن ثم أرى أن الخواجة أفضل بكثير في التعامل مع طبيعة اللاعب المصرى الذي يحتاج إلى الشدة في التعامل معه من أجل إخراج أفضل ما لديه ودعنا نتفق على أن اللاعب المصرى لا يحترم المدرب المصرى كما يحدث مع الخواجات.

*هل فكرت في خوض انتخابات اتحاد الكرة أو الأندية؟
لم أفكر على الإطلاق وطموحاتى الحالية في المجال الإعلامي فقط.

*من هو أفضل مقدم برامج بالنسبة لك؟
أحمد شوبير رغم تحفظاتى على بعض السقطات التي تغلف أدائه في الفترة الأخيرة.

*بمعنى؟
شوبير إعلامي متميز ولكنه يؤخذ عليه طريقة تعامله مع بعض الملفات كما هو مؤخرًا في ملف الألتراس حيث يهاجم شوبير الألتراس بضراوة ووصل به الأمر إلى حد استخدام بعض الألفاظ والتلميحات الجنسية ضد شباب الألتراس وهو أمر مرفوض تمامًا بالنسبة لى وكثيرًا ما أتحدث مع شوبير في هذا الأمر وأطرح وجهة نظرى عليه في هذا الملف ولكنه متمسك بموقفه.

*بمناسبة الحديث عن الألتراس.. هل أنت مع أم ضد حل تلك الروابط الجماهيرية؟
لست مع حلها ولكن مع تقنين الأمور ووضع نظام جيد للتعامل معهم والاستفادة منهم في تأمين المباريات من خلال ترشيح عدد معين من كل رابطة مع وجود العديد من الترتيبات مع قادة الألتراس من أجل تطويعهم لخدمة الرياضة المصرية باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المنظومة وكلمة السر في دعم الأندية الجماهيرية.

*ولكن هناك عداء شديد بين الألتراس ورجال الداخلية؟
على جميع الأطراف البحث عن حلول إيجابية للتخلص من تلك الأزمة وأن نستعين بالتجارب الأوربية التي سبق وأن واجهت نفس الأزمة مع الهوليجانز.

*هل تمتلك حلولا لإنهاء أزمة الألتراس والجماهير؟
أعتقد أن هناك العديد من الأسماء الكبيرة في الكرة المصرية علينا الاستفادة منهم كأحمد حسن ومحمد أبوتريكة وحازم إمام وأحمد حسام ميدو وهانى رمزى من أجل عقد جلسات مكثفة مع الألتراس لإقناعهم بضرورة تغيير بعض السلبيات التي أخذها البعض عنهم وأعتقد أن الأهلي سبق وأن قام بتكليف طاهر الشيخ عضو مجلس إدارته بالجلوس مع ألتراس أهلاوى لإنهاء أزمته ولكن تلك الجلسة لم تسفر عن أي شئ جديد.

*كيف ترى الخطاب الإعلامي في مصر في الوقت الحالى؟
أتمنى تغيير الخطاب الإعلامي في مصر خلال الفترة القادمة خاصة وأننى أتحفظ على طبيعة الخطاب الإعلامي الموجه والذي يقوم بـ"شخصنة" الأمور وفقًا للأهواء والمصالح وهو أمر بعيد كل البعد عن الإعلام وآدابه.

*هل هناك أفكار لتطوير برنامجك "صحافة النهار"؟
نعم.. أتطلع لفتح ملفات الأندية والجماهير الصغيرة ومراكز الشباب وأتمنى أن يحالفنى التوفيق في تقديم إعلام جيد وهادف يسعى لتوصيل رسالة إيجابية يستفيد منها الجميع خاصة وأن الإعلام بدون هدف "مالوش لازمة".

*هل ترحب بالعمل في قناة بى إن سبورت القطرية حال تلقيك عرضًا منها؟
تلقيت من فترة عرضًا للتحليل ولكن أنا طموحاتى هنا في مصر وتركيزى بالكامل مع قناة النهار وبرنامجى الجديد الذي أسعى من خلاله لتحقيق طفرة إعلامية وتحديدًا وأننى انتهجت خطا جديدا وهو الصحافة الرياضية ومناقشة الملفات الرياضية الساخنة من خلال رجال الصحافة.

*هل تقبل العمل بقناة الأهلي؟
بالطبع.. الأهلي بيتى وشرف لأى أهلاوى أن يتواجد بقناة ناديه والكل يعرف أن أي أهلاوى يعشق العمل مع ناديه وتحت مظلته ولكن عفوًا قناة الأهلي تفتقد المهنية في الوقت الحالى ولا تليق باسم كيان النادي الأهلي العريق ولدى معلومات من أصدقائى داخل القناة أنها تشهد طفرة حقيقية خلال المرحلة القادمة وأتمنى بالطبع أن تحدث لأنه ليس من المنطقى أن تكون قناة الأهلي بهذا المضمون "الهش".

*أخيرًا.. ما رأيك في الإسبانى جاريدو مدرب الأهلي؟
بصراحة أنا كنت مع استمرار فتحى مبروك في قيادة المارد الأحمر خاصة وأنه كان يسير بخطى ثابتة مع الفريق ونجح في تصعيد العديد من الناشئين كما أنه حقق بطولة الدوري العام وسط ظروف صعبة جدًا ودعنى أؤكد أن تصعيد الناشئين في الوقت الحالى بات أمرا سهلا ومتاحا جدًا بخلاف ما كان يحدث في فترة التسعينات حيث كان من الصعب أن يجد أي لاعب صاعد فرصته في المشاركة مع الفريق الأول في المباريات الرسمية بعكس الوضع الآن بعد أن باتت الفرصة قائمة لكل اللاعبين الشباب للحصول على فرصتهم في المشاركة بالمباريات مع الفريق الأول.
Advertisements
الجريدة الرسمية