بالفيديو والصور.. «ظهور ناقة مباركة في المنيا».. صاحبها يزعم: لبنها وبولها يشفيان من فيروسي «سي وبي» والسكر.. عجز أطباء القاهرة عن علاجي وتماثلت للشفاء بعد شرائها.. وتعالج أمراض ال

«غرائب وعجائب» يجدها أهالي محافظة المنيا في أنعامهم بين الحين والآخر، فبعد أن زعم المواطن المنياوي «خالد جمعة إسماعيل» أن لبن بقرته التي أسماها الأهالي «البقرة الهلالية»، يشفى من فيروس «سي» في أغسطس من العام الماضي، طل علينا اليوم المواطن «حسني أمير عبد الرحيم على»، من مركز ملوي جنوب المحافظة، ليزعم هو الآخر أن لبن وبول ناقته يشفيان من فروسي «سي» و«بي» بالإضافة إلى مرض السكر والطفح الجليدي، وهو ما جعل أهالي المحافظة يطلقون عليها أيضا «الناقة المباركة».

بداية القصة
«فيتو» التقت «الحاج حسني»، صاحب الناقة، ليروي تفاصيل ما حدث، حيث قال إنه «منذ 4 سنوات ماضية وبالتحديد وقت اندلاع ثورة 25 يناير، كنت أعانى من تعب شديد في الأمعاء والكبد، ذهبت إلى القاهرة متجها إلى أحد المستشفيات الكبرى بعد أن أنهكنى التعب الشديد نتيجة تكرار قيء دم بصفة مستمرة، نصحنى أحد الأطباء هناك بعمل تحاليل، أظهرت النتائج إصابتى بفيروسي (سى وبي) وتليف في الكبد، وكانت حالتى متأخرة جدا، لدرجة أننى فقدت القدرة على التحكم في أعصاب اليد والقدمين، وبداخل المستشفى قمت بتعليق محاليل وتناول جرعات من الحقن المعالجة لفيروس (سى) ولكن دون جدوى، وقال أحد الأطباء لولدي (أبوك وصل لدرجة متأخرة جدا في التليف وصعب علاجة خده وارجع بيه على بلدكم)».

شراء الناقة
وأضاف «الحاج حسني»: «عدت إلى ملوي، وكنت قد قرأت في الطب النبوى عن العلاج بلبن وبول الناقة، وكنت أعلم تمام العلم أن الناقة في الصعيد بأكمله غير متوافرة، وإذا توفرت فتكون باهظة الثمن.. لفيت الدنيا كلها علشان ألاقى ناقة مش لاقي، حتى عند العربان مش موجودة لحد ما لقيتها وعملت قرض واشتريتها بــ16 ألف جنيه، وبعدها قمت بتناول جرعات من لبنها لمدة أسبوعين وشعرت بتحسن، وقمت بإضافة بول الناقة على اللبن فشعرت بتحسن أفضل مما كنت عليه وبعد 40 يوما، قمت بعمل تحاليل، وأثبت خلو جسدى من فيروس سى وبى نهائيا».

وأوضح «الحاج حسني» أن هناك الكثيرين أكدوا أنه بعد تناول جرعات من لبن وبول الناقة تم شفاؤهم ولدينا تحاليل طبية قبل وبعد تناول المريض اللبن، موضحا أنه لا يحصل على مقابل مادي لذلك.

فوائد لبن وبول الناقة
وقال صاحب الناقة إن لبنها وبولها يعالجان الكثير من الأمراض ومنها «أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وتليف الكبد وأمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري»، موضحا أن بعض القبائل استخدمته لمعالجة الضعف الجنسي.

ونصح «الحاج حسني» بشرب لبن الإبل وأبوالها عدة مرات قبل الزواج، موضحا أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريضا وجسمه قويا إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره.

من جانبه، قال محمود على، الكائن بذات الناحية، إن زوجته كانت تعانى من فيروس «سي»، وأجرى عدة فحوصات لها وتردد على العديد من الأطباء ولكن دون جدوى، مضيفا: «وعند علمنا بوجود الناقة لدى الحج حسنى توجهنا إليه وبالفعل عقب تناولها جرعات من لبن الناقة شفيت تماما»، لافتا إلى أن صاحب الناقة لم يتقاض أي مبلغ مالي مقابل ذلك.