رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «قومي الشباب» يناقش سياسات التشغيل والفرص المتاحة والابتكار


ناقش، اليوم الأحد، الشباب المشارك في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر القومى للشباب تحت شعار "فيما يفكر الشباب"، الذي تنظمه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، سياسات التشغيل بين الفرص المتاحة والابتكار.


حضر الفعاليات الدكتورة نعمات ساتى رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عزت ضياء مستشار بالصندوق الاجتماعى للتنمية، والدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الاقتصادية، والدكتور وليد حداد الباحث والمحلل الاقتصادى.

أدار الجلسة النقاشية الإعلامي خالد سعد، الذي أشاد بأهمية المؤتمر الذي يمثل فرصة للشباب للتحاور مع خبراء الاقتصاد حول سياسات التشغيل ودورهم في بناء المستقبل.

وأكد وليد حداد الباحث والمحلل الاقتصادى أن مسئولية التشغيل مسئولية مشتركة بين الدولة والمواطن، فالشباب يجب عليهم البحث عن كيفية خلق فرص عمل لهم، مشيرا إلى أن تكلفة خلق فرص العمل بالمشروعات العملاقة تختلف عن خلق فرص العمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يجب تشجيع الشباب على إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة.

وأوضح الدكتور عزت ضياء مستشار بالصندوق الاجتماعى للتنمية أن دور الشباب لا يقتصر على خلق فرص عمل فقط وإنما بناء وتنمية القدرات والمهارات.

وأكد الشباب المشارك أهمية المؤتمر وأنه فرصة لطرح أفكارهم، ومن الضرورى اعادة النظر في قدرات الشباب، حيث إن لديهم إمكانات لا بد من الاستفادة منها، مؤكدين أن المرحلة القادمة تحتاج على تضافر جهود الدولة والقطاع الخاص، ومن الضرورى تبنى مزيد من المشروعات القومية ليلتف حولها الشعب ويتبناها رجال الأعمال، وأن تستكمل الدولة المشروعات التي بدأتها سابقا مع الأخذ في الاعتبار خلق فرص جديدة لتشغيل الشباب في كافة المجالات، مشددين على ضرورة عودة القطاع العام وتنميته والعودة إلى الجمعيات التعاونية، والعمل على نشر ثقافة العمل وتطوير التعليم والاهتمام بالتعليم الفنى، وأنه من الضرورى نقل الخبرة من رجال الأعمال إلى الشباب وطلاب الجامعات وتبنى مشروعات التخرج لتخرج إلى النور.

يذكر أن المؤتمر ناقش أمس في محوره الأول إحياء منظومة القيم والأخلاق، بينما تصدرت اليوم قضية سياسات التشغيل بين الفرص والابتكار فيما بعد المؤتمر الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة سياسات الإسكان بين الحلول والبدائل، وتأتي ملفات التعليم والابتكار في تنمية قدرات الشباب، وتكنولوجيا المعلومات والأمن القومي ودور الثقافة والإعلام في الحفاظ على الهوية المصري على رأس مناقشات اليوم الثالث، ويختتم في يومه الرابع بقضية الصحة والسكان وطرح "رؤية مصر 2030"، يتخللها حوار مفتوح مع الشباب ومقترحاتهم المستقبلية للخروج بتوصيات ووثيقة وطنية للشباب.
الجريدة الرسمية