سمير صبري يكشف كذبته على «عبد الحليم»

أكد الفنان سمير صبري، وصف نفسه بالمحظوظ لكونه نشأ على شاطئ الإسكندرية ذات الطابع الثقافي المتنوع، نتيجة لوجود الكثير من الأجانب بها قديمًا.

جاء ذلك في لقاء خاص مع الفنان سمير صبري، أدارته الكاتبة ناهد صلاح، على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشرة، متحدثا عن كتابه "حكايتي مع السينما" الذي يعد ملخصا لحياة سمير صبري كونه فنانا إعلاميا ومنتجا أثر في السينما المصرية.

وتحدث "صبري" عن انتقاله للمعيشة في القاهرة مع أسرته بعقار يسكنه الفنانون، وكان أحد السكان الجدد "عبد الحليم حافظ"، فظل "صبري" يشاغله عاما ونصف العام كطفل أجنبي يدعى "بيتر" أمريكي الجنسية، إلى أن جاءت اللحظة وقابل والد "سمير"، "عبد الحليم"، والصبي على باب الأسانسير برفقته، وعلم بما فعله الصبي، فسأله "لم فعلت هذا؟" فأجاب صبري: "أنا معجب بك وكنت أود التعرف إليك والتقرب منك".. فعرض عليه "حليم" أن يصحبه إلى تسجيل أغنية "نار يا حبيبي نار".

بعد أن ذهب "صبري" مع "حليم" للتسجيل التقى بـ"لبنى عبد العزيز"، وعندما علمت بقصة انتحاله شخصية أجنبية انبهرت بفعله وعرضت عليه العمل في برنامج أطفال بأجر قدره "50 قرشا"، ثم تبنته "آمال فهمي" ليقدم برامج الأغاني الأجنبية، ومن بعده قابل عظماء العصر في منزل "حليم"، وبدأ مشواره حتى وصلت أعماله إلى 32 فيلما منها 18 فيلما من إنتاجه.

وصرح أيضا خلال اللقاء، عن برنامجه الجديد "ماسبيرو" لاسترجاع تاريخ الفن والفنانين القدامى، وأوضح أنه لا يهاب العمل الإعلامي، بل لا يرى فيه رقيا لذوق المشاهد ولا يوجد من يمارس الإعلام بمهنية، فلا يأتون بجديد ويعرض كل فرد رأيه الشخصي.