رئيس التحرير
عصام كامل

هل كنت حقا حبيبته؟!


ترى هل حقا كنت حبيبته ….
وأنى كنت من أسرار عرفته …
ومؤنس وحشته
عذب أوقاته.. رفيقة أركانه..
وكنت شريكة روحه.. ووحدته
هل يذكر أنى سكنت ملامحه ذات سعادة

وكنت بريقا يشرق الشمس في عينيه..
كنت سرا مخبأ بين قلبه وقلبه.
ضوء نهاره.. وخبيئة ليله.
ومن وحدته كنت له رداء.
هل يذكر أنى طوقت خاصرته
ذات اشتياق بهمس حنينى.
وأضأت ظلام حياته بوهج غرامى..
ولقيانا عند البحر في مدن الخيال.
ومشاعر سطرناها على صفحات الجمال
وأنهار دفء. كانت. دثارة في ليالى برده.
هل تدكر الحياة …أنا.. وأنت..على شاطئ اللهفة.
على موعد مع اللقاء..
هل تذكر مدينة قلبى.. وطنك..
نسيت أم ضاعت اللحظات.
أم احترقت وصارت ثرى يتطاير بعصف الريح.
أتذكر عهدا على جدار القلب وشمناه.
أتذكر وعدا طالما حرصنا أن نكون له أوفياء.
أو تذكر..أم أنك لم تكن تمتلك داكرة.
أم أنك كنت بلا قلب يؤثر.
أم أن روحك غائبة.تائهة من عشقى لك لا تثأر.
تناسيت..تناسيت..وغادرت إلى حياة جديدة وعن قربى تنأيت
إلى متى..يكون الضياع …إلى متى نتساءل عن من أوفى..ومن خان وباع
إلى متى الأحلام مجرد أحلام.. تأتينا بلا موعد …وتغادرنا بلا اسئذان
الجريدة الرسمية