التحفظ على كاميرات جامعة القاهرة لتحديد هوية منفذي الانفجار

أمرت نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار محمد مكى، بندب خبراء الأدلة الجنائية لفحص بقايا القنبلة التي عثر عليها أمام جامعة القاهرة بعدما زرعها إرهابيون بالقرب من تمركز أمني أمام بوابة الجامعة وتم تفجيرها عن بعد مما أسفر عن سقوط 9 مصابين بينهم 4 ضباط شرطة من قوات الأمن المركزي والمرور ومجند أمن مركزي و4 أفراد من شركة "فالكون" للأمن الإداري كما أسفر ذلك عن تحطيم سيارتي شرطة.

وأشارت التحقيقات إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة فيما تم فرض كردون أمني حول موقع التفجير حتى وصول فريق النيابة العامة ورفع خبراء الأدلة الجنائية آثار التفجير كما طلبت النيابة مكونات ومحتوى القنبلة، وتحريات الأمن الوطني حول الواقعة، وأمرت بتحريز كاميرات بوابة الجامعة

وانتقل المستشار مدحت مكي رئيس النيابة إلى موقع التفجير لإجراء المعاينة التصويرية والتي رافقه خلالها المستشار محمد الطماوي مدير نيابة الأحداث الطارئة كما قام فريق النيابة بالانتقال إلى مستشفى الشرطة لسماع أقوال المصابين حول كيفية وقوع التفجير.

وكشفت التحريات الأولية أن العبوة بلاستيكية تم وضعها بالقرب من غرفة الأمن الإداري التي يتمركز بجوارها قوات تأمين محيط الجامعة من الأمن المركزي وأنه كانت موصولة بهاتف محمول وتم تفجيرها عن بعد وتبين أن إصابات المصابين طفيفة تتراوح ما بين الإصابة بشظايا وجروح قطعية وكدمات.