قطر.. بتشتمونا يوم وتصالحونا يوم!
الشقيقة قطر، الدويلة الصغرى، قطر بنت الـ..، الشقيقة قطر، الدويلة الصغرى، قطر بنت الـ..، الشقيقة قطر..
هذا هو حال الشعوب العربية، وبالأخص مصر أم الدنيا تجاه دولة قطر الشقيقة، فنحن شعوب تتحدث من قلوبها أكثر من عقولها، في تحليلها لأي موقف تجاهنا من قريب أو غريب، إلا وقت المعركة، فدائما وأبدا ما نكون يدا واحدة، وهو ما يحدث الآن في بلادنا العربية.
قطر تلك الدولة حديثة العهد هي عربية شأنا أم أبينا، لها ما لها من حقوق وعليها واجبات تجاه أشقائها، فهذا ليس وقتا لنقاش خلافات، ولا وقت قراءة دفاتر قديمة فيما فعلته الشقيقة قطر من مواقف مخذلة أو شجاعة، تجاه مصر عبر قناتها الجزيرة.
نحن كشعب مصر لسنا أشخاص متلونين، ولا يمكن أن ننكر ما قلناه تجاه قطر ردا لما بدر منها، وهو ليس نفاقا أو رياء أن نرحب بها وبأميرها الآن في بلادنا، فالأمور تقتضي هذا، والكبار حكموا، والآن تلتزم قطر تجاهنا بالاحترام والتعاون، فليس منا سوى أن نقول أهلا بها.
