رئيس التحرير
عصام كامل

هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالفيفا: امتلاكي «برزنتيشن» «كدبة أبريل»


>>مبارك وراء دعم ملف قطر 2022
>>أنقذت الكرة المصرية من التجميد مرات والتاريخ شاهد
>> الخواجات فاشلون مع الفراعنة

>>سنوات العجاف الكروى اقتربت من النهاية
>> حياتو يمنعنى من رئاسة «الكاف».. والإنجليز وراء اتهامات الرشاوى
>> هذه أسرار مجاملتى لشوقى غريب.. والظروف ورطت الجبلاية
>>اتهام أعضاء "تنفيذى الـفيفا" بتقاضى رشاوى انتهى «على مفيش»


رغم أنه لا يفضل الظهور في وسائل الإعلام، ولا يحرص على التواجد في المناسبات العامة، إلا أن اسمه يظهر مع كل مشكلة ومتهم دائما بأنه وراء أي كارثة تحل بكرة القدم المصرية.. أما في حالة الإنجاز فلا تجد له أثرا.. إنه المهندس هانى أبو ريدة الواجهة الوحيدة لمصر سواء في الاتحاد الأفريقى «الكاف» أو الاتحاد الدولى «الـ«فيفا»» كعضو مكتب تنفيذي.. متهم دائما أنه لا يخدم إلا مصالحه.
في حوار خاص لـ«فيتو» قال المهندس هانى أبو ريدة: مشكلة مصر بصفة عامة تتمثل في عدم تطبيق اللوائح والنظم الموضوعة وثقافة الطابور غير موجودة على أرض الواقع ما دامت ثقافة الطابور غير موجودة على أرض الواقع فأنا غير متفائل وقس ذلك على الرياضة فهناك لوائح ونظم موضوعة من قبل الاتحادات القارية سواء في الكاف والفيفا ونحن لا نفعلها ولا نعمل بها ولو عملنا بها ما حدثت كارثتا بورسعيد أو الدفاع الجوي.

*بماذا ترد على اتهامك بأنك كنت السبب في الضغط على اتحاد الكرة من أجل التعاقد مع صديقك شوقى غريب لقيادة المنتخب الوطنى والنتيجة كما تابعها الجميع خرجنا من التصفيات الأفريقية المؤهلة للأمم الأفريقية تلك البطولة التي تتربع على عرشها؟
لو عاد الزمن للوراء ثانيا وثالثا ورابعا سأصمم على شوقى غريب لأن هذا الرجل صناعة الدولة أولا واتحاد الكرة ثانيا فهو كابتن منتخب مصر كلاعب ثم تدرج في المناصب التدريبية مساعدا للدكتور محمد على في منتخب الناشئين ثم قائدا لمنتخب الشباب الذي حقق أفضل إنجازات الكرة المصرية ببرنزية مونديال الأرجنتين ٢٠٠١ ثم مساعدا للمعلم حسن شحاتة في ثلاث بطولات أمم أفريقيا حصلنا فيها على الذهب والتدرج الطبيعى لغريب أن يصبح الرجل الأول.
نعم «شوقى» لم ينجح في تحقيق طموحات جماهير الكرة المصرية، لكن الجميع يعلم الظروف غير الطبيعية التي عمل فيها، أقول هذا للتاريخ، رغم أن شهادتى في شوقى غريب مجروحة بحكم علاقتى به ولم أضغط على أحد في اتحاد الكرة لإجبارهم على اختياره.. وأنا طول عمرى مع الشرعية ومع ما يختاره اتحاد الكرة.
*يتردد أنك مالك شركة «برزنتيشن» التي اشترت حق رعاية اتحاد الكرة و١٣ ناديا آخر وأنك تديرها من الباطن؟
لا أمتلك سهما واحدا في برزنتيشن وصاحبها المعلن هو محمد كامل ومن خلال تعاملى معه في اللجنة المنظمة لمونديال الشباب ٢٠٠٩ واضح أنه شخصية مرتبة «ولد مجتهد» ونجح في إقناع الجمعية العمومية في التعامل معه وحتى الآن ورغم الظروف الصعبة إلا أنه قادر على تغطية المصروفات والمطلوب منه وبالتالى لا بد أن تساعد مثل هذه الكفاءات من أجل تواصل الأجيال.
*ما رؤيتك لمستقبل الكرة المصرية؟
«السنين العجاف» في سبيلها للانتهاء ووضع طبيعى أن تعود المنتخبات المصرية لمسيرة التألق وآمل أن تتحقق طموحات الشعب وتتأهل لمونديال روسيا ٢٠١٨، أما فيما يخص مدرب بالنسبة للمنتخب الوطنى رأي الشخصى أننى دائما وأبدا مع المدرب الوطنى لقناعتى أن معظم إنجازات الكرة المصرية تحققت بأيد مصرية خالصة لكن عندما رأى اتحاد الكرة أن الفترة المقبلة غير مناسبة للوطنى تعاقد مع مدرب أجنبى وعلينا أن ندعمه.
*ما تقييمك لأداء مجلس جمال علام؟
هذا المجلس عمل في ظروف غاية في الصعوبة ولم تكن الخيارات متعددة أمامه، أنجز أشياء وأخفق في أشياء لكن المحصلة أنه يحاول.
*قيل إنك ظهرت داعما ومؤيدا للملف القطرى في استضافة مونديال ٢٠٢٢.. بماذا ترد؟
«خدعوك فقالوا إن صوت عضو الـ«فيفا» ملك له» الحقيقة أنه ملك الدولة وعلى هذا الأساس كنت مكلفا من قبل القيادة السياسية ممثلة في الرئيس الأسبق مبارك لمنح صوتى لقطر.
*لماذا حالة الصمت التي ظهرت بها بعد إعلان الأمير على بن الحسين عن ترشيح نفسه لرئاسة الـ«فيفا»؟
الترشيح لرئاسة الـ«فيفا» حق لكل من تنطبق عليه شروط الترشيح وبالتالى من حق الأمير الترشح وأحب أن أقول إننى لا أمتلك صوتا في هذه الانتخابات والصوت حق لاتحاد الكرة المصرية وأعود وأقول إن الدولة والقيادة السياسية هما المنوط بهما منح الصوت.
*ما تعليقك على ما يتردد عن اتهام أعضاء المكتب التنفيذى بالفيفا بتقاضى رشاوى في ملف تنظيم قطر مونديال ٢٠٢٢؟
الموضوع قتل بحثا وانتهى «على مفيش»، وألفت النظر إلى أن الصحافة الإنجليزية على علاقة غير طيبة بمؤسسة الـ«فيفا».
*ماذا عن بطموحك في الترشح لرئاسة الكاف؟
لا أفكر في هذا الموضوع على الإطلاق، وما دام «حياتو» موجودا لن أفكر في الأمر، وكلنا نقف وراءه، وندعمه لأن هذا الرجل يذوب عشقا في مصر ومعظم أيام العام يقضيها في مصر.
*ولكن مصر لم تستفد من وجودك سواء في الـ«فيفا» أو الكاف؟
ما قدمته للكرة المصرية يحتاج إلى كتاب لسرده وهذا ليس منا على أحد، لكن أرد فقط ومن يريد التأكد عليه أن يسأل الأندية المصرية في الأهلي والزمالك والإسماعيلي، وأنقذت الكرة المصرية من التجميد مرات عديدة وأترك التاريخ يتحدث عنها.
الجريدة الرسمية