رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. الوجه الآخر للغردقة السياحية «أطفال بتاكل من الزبالة»


"ناس هايصة وعيال بتاكل من الزبالة" يبدو هذا المثل واضحا في مدينة الغردقة السياحية التي تتمتع بعدد من القري السياحية وتعد مقصدًا للكثير من السائحين، ورغم رفاهية الأماكن إلا أن الوجه الآخر للمدينة يدل على أن الفقر قد وصل إلى القاع بعد أن اضطر الأطفال إلى أن يحصلوا على طعامهم من "الزبالة".


والتقت عدسة «فيتو»، بعدد من الأطفال الذين اتخذوا «الزبالة» عملا لهم، يجمعون المواد البلاستكية والمعدنية ليقوموا ببيعها لتكون لهم مصدرَ رزق وأكل عيش.

يقول "محمد عيد"، أحد أبناء مدينة الغردقة، انتشرت في الآونة الأخيرة بعد الأزمة الاقتصادية والثورتين التي أطاحت بنظام مبارك ومرسي الكثير من الأطفال التي تعمل في الخردة وأصبحت لهم مصدر رزق.

وأضاف عيد أن هؤلاء الأطفال حرموا من المدرسة وتشردوا بسبب سوء الأحوال والظروف المعيشية والاقتصادية التي تعيشها أسرهم.

وأكد أن هذا يمثل الجانب الآخر من المدينة السياحية ذات القصور والفنادق والقرى السياحية الفاخرة، حيث أغلب هؤلاء الأطفال يعيشون على القمامة التي ترميها هذه الفنادق.
Advertisements
الجريدة الرسمية