رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حالة من الاستياء بين أهالي قرية «بدين» بالمنصورة بسبب تجاهل المسئولين


أعرب أهالي قرية بدين التابعة لمركز المنصورة، عن استيائهم لتجاهل المسئولين لمطالبهم، وناشدوا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ووزير التربية والتعليم بإنشاء مدرسة ثانوية.


وأشار الأهالي أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى والمطالب منذ سنوات، ولكن دون جدوى، وتغير محافظ وجاء آخر ورحل وكيل وزارة وجاء آخر دون النظر في الشكاوى، على حد قولهم.

وأوضح الأهالي أن أقرب مدرسة ثانوية لتلك القرية، على مسافة نحو خمسة كيلومترات، وهى مسافة يستطيع الأولاد الحريصون على استكمال الدراسة أن يقطعوها يوميًا ذهابًا وإيابًا، ولكن الآباء يرفضون أن تفعل الفتيات نفس الشىء، وخاصة في شهور الشتاء.

وأكد عدد من سيدات القرية، أن عدم وجود مدرسة داخل القرية أدى إلى حرمان بنات القرية من استكمال تعليمهن، رغم أنهن راغبات ومُجتهدات، وربما أكثر تفوقًا من زُملائهن الذكور.

ومن واقع الإحصائيات تبين أن نحو ثلاثمائة فتاة سنويًا، يُحرمن من التعليم الثانوى، والتعليم الجامعى فيما بعد.

وأكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية وأحد أبناء قرية "بدين"، أنه نقل هذه المطالب منذ سنتين، إلى وزير التربية السابق الدتور محمود أبو النصر، وإلى مُحافظ الدقهلية السابق اللواء عُمر الشوادفى، وقال: "أنهم تعاطفوا معهم وأخبره أن العقبة في سبيل تحقيق هذا المطلب المشروع، هي إيجاد الأرض في زمام القرية لبناء المدرسة، فما كان منى إلا أن تبرعت بمساحة فدان (4400م2)، هي التي تبقت من ميراثى، على الطريق العام المرصوف في زمام القرية".

وأضاف أن الوزير والمُحافظ، وافقا على تشييد مدرسة ثانوية وكن إلى الآن الأمور متوقفة، ورحل وزير التربية ومُحافظ الدقهلية في آخر تعديلات حكومة المهندس إبراهيم محلب، قائلا: "يبدوا أننا سنعود مع بنات وأمهات قريتي إلى المُربع الأول من جديد".

Advertisements
الجريدة الرسمية