رئيس التحرير
عصام كامل

للحزم وجوه كثيرة


إن من حسن الطالع أن يتصادف انعقاد قمة عربية عادية تحقيق حلم عربى قديم قبل انعقادها بأيام قليلة ألا وهو اتفاق العرب على تكوين قوة دفاع مشتركة وكانت عاصفة الحزم أولى لبنات هذه القوة على أرض الواقع.


فقد ظهر التنسيق الدقيق على مسرح العمليات وتبادل المعلومات والدقة في التنفيذ بالرغم من اشتراك أكثر من 10 دول عربية في ضبط مناخ اليمن الشقيق بعاصفة من الحزم لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف وبذور الفتنة المذهبية ولتصفو سماء صنعاء وليهدء خليج عدن وليفتح اليمن السعيد بابه لكل من انتدبه من العرب.

إلا أنها بداية وليست نهاية حيث إن للحزم وجوه كثيرة فالعراق يتمزق وسوريا تستغيث وليبيا تستجير والسودان طاله التقسيم ولبنان من غير رئيس وفلسطين تحت الاحتلال والقدس أسير.

فصدق من قال "الحزم أبو العزم أبو الظفرات.. والترك أبو الفرك أبو الحسرات".
Advertisements
الجريدة الرسمية