السويد تعتذر رسميا للسعودية والرياض تقرر إعادة السفير إلى ستوكهولم

قررت المملكة العربية السعودية، إعادة سفيرها إلى السويد بعد 16 يوما من استدعائه على خلفية تصريحات وزيرة الخارجية مارجو والستروم، التي تضمنت انتقادات حقوقية للرياض، على خلفية حكم جلد المدون رائف بدوي المتهم بالألحاد.

وقالت قناة "العربية" السعودية: إن المملكة قررت إعادة سفيرها إلى السويد، مشيرة إلى أن حكومة السويد قدمت أسفها عن الأزمة التي مرت بالعلاقات مع السعودية.

ونقلت عن رئيس الحكومة السويدية قوله: "إنه يؤسفنا أي تأويل أننا قمنا بإهانة السعودية أو الإسلام"، على خليفة تصريحات لوزيرة خارجيته تضمنت انتقادات حقوقية للمملكة، واعتبرتها الرياض "تدخلا سافرا في شئونها الداخلية".

واستدعت الرياض سفيرها لدى السويد في 11 مارس الجاري، بعد يوم من قرار الحكومة السويدية عدم تجديد اتفاقية تعاون عسكري وقعت مع السعودية عام 2005؛ بسبب ما وصفته "انتهاكات حقوق الإنسان" في البلاد.

وقالت السعودية في وقت سابق: "إنها تأمل ألا تضطر إلى إجراء مراجعة لجدوى الاستمرار في العديد من أوجه العلاقات التي تربطها" مع السويد، وذلك على خلفية تصريحات والستروم، التي وصفتها بـ"المسيئة" و"غير الودية".