رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ بني سويف ينفي التعدي على «ساعي» مكتبه


نفي محمد سليم، محافظ بني سويف، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعديه بالقول والضرب على ساعي مكتبه (ف. م. هـ)، فضلًا عن نقله من العمل بدياون المحافظة، عقابًا لى على عدم توفير مياه داخل «حمام الإستراحة» الملحقة بمكتبه.


وأكد المحافظ في تصريح خاص لـ«فيتو» أنه منذ أن وطأت قدماه محافظة بني سويف، وهو يتعامل مع الصغير والكبير بـ«كل أدب احترام»، مؤكدًا أن ما يتم تداوله ما هي إلا إشاعات يروجها البعض من أجل مصالح شخصية «وسألاحقهم قانونيًا» حفاظًا على صورتى أمام مواطنى المحافظة الذي يعمل بها بكل جهد لحل مشكلات أهلها والوصول إلى أوجاعهم.

وأوضح محافظ بني سويف، أنه أتخذ عدة قرارات بنقل وتغيير أماكن عدد من قيادات وموظفي الديوان العام وذلك لصالح العمل، لافتًا إلى أنه ليس هناك أي تعسف أو تعنت في نقلهم وذلك دون المساس بحقوقهم المادية.

وأشار سليم، إلى أنه أتخذ العديد من الإجراءات التنفيذية لوضع خطة واضحة وأهداف واقعية لإجراء تغيير ملموس في كافة القطاعات والخدمات والمرافق الحيوية وذلك بالتوازي في تحقيق الأمن بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمعنية من خلال خطط مرحلية وإعداد كوادر عاملة تعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المخطط تنفيذها.

كانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ببني سويف، قد تدالت خبرًا عن قيام المستشار محمد سليم محافظ بنى سويف، بالتعدي على ساعي مكتبه (ف.م.هـ) بالضرب وسبه بوالده، فضلًا عن نقله من مكتبه لإحدى الإدارات الأخرى بالديوان العام أو خارجه، عقابًا لى على عدم توفير مياه داخل «حمام الإستراحة» الملحقة بمكتبه، على الرغم من أن المياه كانت مقطوعة طوال اليوم، وأن المحافظ كان على علم بذلك وزار موقع أعمال إصلاح المواسير المتسببه في انقطاع المياه وهو ما نفاه المحافظ جملةً وتفصيلًا.

فيما علمت «فيتو» من مصادر مطلعه، أن «سليم» أكد لبعض المقربون منه، أن عاملى المكتب يتعمدوا البقاء عقب تقديمهم المشروبات أثناء محادثاته الهاتفية المهمة مع مسئولى الدولة على الرغم من التنبيه عليهم بعدم فعل مثل تلك الأمور حفاظا على سرية دولاب العمل بالديوان.

وأضاف المصدر، أن المحافظ طالب بنقل بعض عمال مكتبه، لإدارات أخرى خارج الديوان أو داخله دون المساس بالمزايا المالية التي يتمتعون بها حاليًا، وأن هذا العامل (ف.م.هـ) عُرض عليه من قبل شئون العاملين نقله إلى المنطقة الاستثمارية بكوم أبو راضى لاحتفاظه بنفس المزايا المالية في البدلات والمكافأت، التي أحيانًا تكون أعلى من عمال مكتبه، ولكن العامل رفض.

جدير أن المحافظ كان قد أصدر قرارات نقل بعض من قيادات وموظفي الديوان العام والوحدات المحلية تضمنت مدير الشئون القانونية للعمل بمشروع المحاجر ومدير مكتبه وإنهاء التعاقد مع رئيس مركز ومدينة بني سويف السابق للعمل بمشروع المحاجر، ونقل العميد أحمد عيطة رئيس مركز ومدينة الواسطى للعمل رئيسا لمركز ومدينة بني سويف ونقل مدير إدارة الأمن بالديوان العام للعمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر وقبول استقالة مدير مشروع المحاجر ونقل عدد من العاملين بمكتبه واستراحة المحافظ.
Advertisements
الجريدة الرسمية