رئيس التحرير
عصام كامل

الجبهة الوسطية تؤيد مشاركة مصر في «عاصفة الحزم»


أصدرت الجبهة الوسطية بيانا تثني على "عاصفة الحزم"، وتطالب بتدخل بري عاجل في اليمن، وأن "تشكيل قوة عربية مشتركة ضرورة ملحة لمواجهة التحديات، أهمها التدخلات الإيرانية السافرة خدمة للسياسة الأمريكية لتفتيت المنطقة، الأقليات الشيعية في الدول العربية ولاؤهم لإيران قبل دولهم".


وأضاف البيان: "الشيعة يمارسون تطهيرا عرقيا ضد السنة لإحداث تغيير ديمواغرافي للدول العربية لصالحهم، والجبهة الوسطية تناشد الدول العربية الانتهاء من القوة العربية المشتركة حتى يكون للعرب درع وسيف، طالبت الجبهة الوسطية الزعماء والقادة العرب تشكيل قوة عربية مشتركة رسميا والإعلان عنها في مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين بشرم الشيخ، لتكون درعا للأمة العربية ضد كل محاولات التدخل ضد الدول والشعوب العربية".

وتابع: "إن تشكيل "القوة العربية المشتركة"، أصبح ضرورة ملحة، وليس أمرا ترفيهيا، لما تواجهه الدول العربية من تحديات أهمها التدخلات الإيرانية المباشرة وغير المباشرة، العسكرية واللوجيستية في دول عربية مختلفة أهمها العراق وسوريا والبحرين واليمن، واستغلالها ورقة الأقليات الشيعة في السيطرة على مقاليد الأمة العربية وفرض نفوذها وسيطرتها واحتلالها، ما ظهر جليا في وجود قوات الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا وأخيرا اليمن، وقياداتهم طائرات لصالح الحوثيين لضرب القصر الرئاسي في عدن وداخله عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى اشتراكهم في عمليات الحوثيين للسيطرة على مقاليد الأمور هناك في تداخل سافر وانتهاك فاضح، لا يضاهيه إلا ما يحدث في العراق وسوريا من تطهير عرقي ومذابح جماعية وصلت لحد الإبادة في حق العراقيين والسوريين السنة في البلدين".

وأكد البيان: "ذلك في الوقت الذي تتغاضى فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن جرائم إيران، وحزب الله والحوثيين في حق السنة في العراق وسوريا واليمن، وما يحدث من محاولة لتغير ديموغرافية المكان لصالح الشيعة بتسكين شيعة عرافيين وإيرانيين وهنود وأفغان وباكستانيين، ما تقابله أمريكا برفع إيران وحزب الله من قائمة الإرهاب التي أصدرها جهاز الاستخبارات الأمريكي مؤخرا، ما يؤكد نية أمريكية مبيتة للعمل ضد الدول السنية ظهرت في التقارب الإيراني الأمريكي، وتصريحات على يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، ورئيس المخابرات السابق، بالإمبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد".

وطالبت الجبهة الوسطية الدول العربية التي بها أقليات شيعية مثل السعودية والبحرين والكويت والإمارات، "بضرورة التنبه لتلك الأقليات التي للأسف أصبح ولاؤها لمذهبها الإثني عشر ومرجعيته في مدينة قم الإيرانية، التي تخدم الأطماع الإيرانية ويتماشي مع السياسات الأمريكية، دون ولائها لوطنها أو أبناء عرقها".

وأثنت الجبهة على اشتراك السودان في التحالف العربي الذي دُشن مؤخرا لإصلاح الأوضاع في اليمن، وذلك لما تمارسه إيران من نفوذ ومحاولات تشييع في السودان وبلدان أفريقيا منها إريتير وجيبوتي ونيجيريا.

وشددت الجبهة الوسطية على "ضرورة أن تبدأ العمليات البرية في اليمن، على وجه السرعة، لإنهاء الفوضي التي سببتها جماعة الحوثيين الشيعية ضد الشعب اليمني ذا الأغلبية السنية ليعود يمنا سعيدا مرة أخرى، ولا تقتصر "عاصفة الحزم" على ضربات عسكرية، بل تستمر حتى يعود اليمن سعيدا".
الجريدة الرسمية