رئيس التحرير
عصام كامل

غضب بين أهالي محافظة البحيرة بسبب نقص الأسمدة وانقطاع الكهرباء


تشهد قرى ومراكز محافظة البحيرة، حالة من الغضب العارم، بسبب نقص الأسمدة وانقطاع التيار الكهربى، وسط تجاهل من المسئولين، للعمل على حل المشكلة.


وأعرب الأهالي عن غضبهم حيال تجاهل المسئولين بالمحافظة لمعاناتهم، بسبب استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربى وتصاعد أزمة نقص الأسمدة، حيث عادت ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى عن المنازل في قرى ومراكز البحيرة.

وتفاقمت أزمة نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، حيث أكد المزارعون أن وزارة الزراعة تعمل ضد مصالحهم مهددين بالاعتصام داخل أراضيهم في حالة عدم حل الأزمة، وأشاروا إلى أنهم تقدموا ببلاغات إلى مديرية الزراعة والإصلاح الزراعى ضد تجار السوق السوداء وبعض المسئولين الذين استولوا على كميات كبيرة من الأسمدة وبيعها بالسوق السوداء.

كما طالبوا بزيادة حصة الفدان من الأسمدة الكيماوية مؤكدين أن الحصة المتاحة لهم الآن لا تقوم بسد احتياج الأراضى الزراعية خاصة في فصل الصيف ما يضطرهم إلى شراء كميات إضافية من السوق السوداء لتوفير خدمة أفضل للأرض.

وأكد مصدر مسئول بمديرية الزراعة بالبحيرة في تصريحات خاصة لـ "فيتو": أن السبب وراء تصاعد الأزمة عدم توريد الكميات المخصصة للجمعيات الزراعية في المواعيد المقررة لسد احتياج المزارعين من تلك الأسمدة بعد أن أطلقت الدولة العنان لتجار السوق السوداء واحتكارهم لكميات كبيرة مخصصة للمزارعين.

وفي نفس السياق، تمكن ضباط مباحث التموين بالبحيرة، برئاسة العقيد وجدي الصيرفي، رئيس المباحث، من خلال حملة أمنية مكبرة، في التصدى لعمليات تهريب السلع، وإعادة بيعها بالسوق السوداء، وضبط المتلاعبين في السلع المدعمة، وغير الصالحة ومنتهية الصلاحية، بالاشتراك مع مديرية تموين البحيرة.

وأسفرت الحملة عن ضبط، السيارة رقم ب ع س 5942 هرب قائدها تاركًا السيارة، محملة بـ 2.300 طن أسمدة زراعية مدعمة ومخصصة لبنك التنمية الائتمان الزراعى ومحظور تداولها بالأسواق لبيعها بالسوق السوداء تحرر المحضر 3283/2015 جنح مركز شرطة حوش عيسى.
الجريدة الرسمية