رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وبدأنا الحرب في اليمن



وبدأت الحرب في اليمن.. بدأتها المملكة العربية السعودية مع كل دول الخليج باستثناء عمان ومعها خمسة دول أخرى..و قررت مصر أن تشارك في هذه الحرب طبقا للبيان المبكر الذي أصدرته وزارة الخارجية والذي تحدث عن تنسيق مع دول الخليج للمشاركة فيها (جويا وبحريا وبريا) إذا لزم الأمر.


وحتى الآن تبدو هذه الحرب التي نالت تأييد الولايات المتحدة رغم أنها صارت على وشك الوصول إلى اتفاق مع إيران حول ملفها الأمني، أنها قاصرة على القصف الجوى والعمل البحرى فقط حيث تشارك مصر في الغارات الجوية في (عاصفة الحزم) غير أن بيان الخارجية المصرية أشار أيضا إلى احتمال مشاركة مصرية برية أو في المعارك البرية إذا اقتضى الأمر وطبقا لمجريات تطور الأوضاع على الأرض.

وهذه المشاركة المصرية تم الإعداد لها منذ وقت ليس بالقصير حيث جدد الرئيس المصرى أكثر من مرة كان آخرها خلال زيارته للمملكة العربية السعودية قوله الشهير حول (مسافة السكة) باعتبار أن أمن الخليج من أمن مصر خاصة وأن المرور في باب المندب صار مهددا بسيطرة الحوثيين عليه.

والأغلب أن مشاركة مصر العسكرية في هذه الحرب الجديدة لن تكون رمزية مثل المغرب أو السودان في ضوء قوة الجيش المصرى، وأيضا في ضوء تطلعات السعودية بصفة خاصة ودول الخليج بصفة عامة لمشاركة مصرية غير محدودة تسهم في إصلاح ميزان القوى العسكرية على الأرض في اليمن سريعا وإلحاق الهزيمة بالحوثيين بعد حرمانهم من أي دعم إيرانى.

وهكذا تشكلت القوة العربية الموحدة عمليا قبل اتخاذ قرار بها في القمة العربية.. فلقد كتب علينا القتال في كل الجبهات وهذا يدعونا لأكبر يقظة حاليا.
Advertisements
الجريدة الرسمية