تعرفى على أسباب إنجاب أطفال مشوهين وطرق الوقاية
إن ظاهرة ولادة أطفال مشوهين مشكلة كبيرة يعانيها الكثيرون، فهم يأتون إلى الحياة وصورتهم غير سوية إذ يصيبهم التشوه في جانب من جوانب أجسامهم، لكن السؤال الذي يشغل بال كل أسرة معنية بإنجاب أطفال..ما الأسباب التي تؤدى إلى ولادة أطفال مشوهين؟
يقول الدكتور عمرو حسن استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب القصر العينى، إن التشوهات والعيوب الخلقية، تعنى ولادة طفل يعانى تشوها بأحد أعضاء جسمه، هذه التشوهات تحدث بداية من الشهور الأولى من الحمل.
وأشار"حسن"، إلى أن هناك عدة أسباب وعوامل للتشوهات الخلقية عند الأطفال..وهى كالآتى:
عامل السن لكلا الزوجين أو وجود تاريخ للمرض بأحد أفراد العائلة.
المرأة المصابة ببعض الأمراض المزمنة خاصة مرض السكر،الذي يزيد من فرص ولادة طفل مصاب بتشوهات خلقية.
تناول الحوامل لبعض الأدوية التي لها تأثير ضار على إصابة الأجنة بتشوهات خلقية.
عند تعرض الحامل لإجراء وعمل أشعة، مثل الأشعة المقطعية وإكس راى، لذلك يبقى من المهم عدم إجرائها إلا في حالات الضرورة القصوى وباستشارة الطبيب المختص وبعد دراسة الحالة الصحية للمرأة الحامل والجنين بشكل جيد ودقيق.
زواج الأقارب مثل أبناء العم وأبناء العمة لأن ذلك الزواج يدعم ويعزز الصفات الوراثية والأمراض الوراثية غير المرغوب فيها.
وينصح "حسن"، بأنه ينبغى على جميع المقبلين على الزواج بضرورة اتباع بعض الخطوات والإرشادات والنصائح للوقاية من ولادة طفل مصاب بتشوه خلقى لعل أبرزها الآتى:
ضرورة المتابعة مع طبيب متخصص لأمراض النساء قبل وبعد حدوث الحمل.
ينبغى إجراء تحاليل وسونار مهبلى للأم، في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، للاطمئنان على عدم وجود تشوهات بالأجنة خاصة حالات الطفل المنغولى.
يبقى من المهم والضرورى على الحامل عدم تناول أدوية إلا بعض استشارة الطبيب المتابع لحملها.
يجب على المرأة التي تعانى بعض الأمراض المزمنة خاصة مرض الغدة الدرقية،عدم تناول أي علاج إلا بعض استشارة الطبيب، لتفادى ولادة طفل يعانى تشوهات خلقية.
