رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفريق حسام خير الله وكيل المخابرات الأسبق: دعاية في حب مصر تخطت كل الحدود والدولة ساكتة


  • *الفساد ما زال موجودا في بعض قطاعات الدولة
  • *الإرهاب له أولوية الآن على أي استحقاقات أخرى
  • *لا يوجد شيء اسمه تأييد السيسي على الإطلاق ولابد أن نصحح له إذا أخطأ
  • *علاقة الإخوان أقوى عند الإدارة الأمريكية الحالية ولهم نفوذ هناك
  • *حماس تحكم غزة بالحديد والنار 
  • *لا أستبشر تحسن علاقة مصر بأمريكا في وجود أوباما
  • *البرلمان دوره المراقبة وليس ولا الضالين آمين
  • *لا بد من تكوين ائتلاف بالبرلمان لا يضع الحكومة والرئاسة في كورنر
  • *المرشحون الاحتياطيون للقوائم تعقيد
  • *خطوات السيسي جيدة ولم يعادى أحدا حتى الآن
  • *دور البرلمان ترجمة مشروعات المؤتمر الاقتصادي ومراقبتها
  • *نحمل لأهل الصعيد عدة مشروعات أبرزها تنمية الطاقة
  • *لم الشمل الفلسطيني لن يتحقق في ظل سياسات أبو مازن
أكد الفريق حسام خير الله وكيل المخابرات العامة الأسبق أن مصر ناجحة حتى الآن في إفشال مخطط تقسيم الشرق الأوسط؛ خاصة بعد المؤتمر الاقتصادي الذي جمع الدول العربية والأفريقية من حولها.


وقال في حواره لـ"فيتو" إن التحالف الجمهوري- الذي سيخوض انتخابات البرلمان من خلاله- سينافس على الـ120 مقعدا الخاصة بالقائمة، وأن التحالف لديه مشروعات وقوانين يريد صياغتها بالتعاون مع الحكومة للنهوض بمصر، فإلى نص الحوار..

- لماذا قررت خوض انتخابات البرلمان المقبلة؟
قررت خوض الانتخابات لتنفيذ دور البرلمان المقبل الذي يجب أن يكون عليه خلال المرحلة المقبلة، فدور البرلمان محدد في 4 أدوار أولهم المراقبة وليس كما كان حال نواب البرلمانات السابقة في تطبيق آية "ولا الضالين، آمين"، هذا بالإضافة إلى التعاون مع الحكومة، وأيضا أن يكون لديه القدرة على التشريع، وآخرهم القدرة على المحاسبة خاصة في الأمور المتعلقة بالفساد الموجودة حتى الآن، فكنت أرى ضرورة الراحة في عمري الحالي ولكن مسؤوليتي نحو الدولة تقتضي منى الاستمرار.

- هل ترى أنه يوجد فساد في الدولة الحالية؟
طبعا بالتأكيد في بعض القطاعات، ولكني مقدر وضع مؤسسة الرئاسة خطة الحرب على الإرهاب في الاتجاه الأهم وعدم فتح جبهة أخرى لمحاربة الفساد لأنه ليس من المفروض فعل ذلك في التوقيت الحالي، على أن تبدأ الدولة في محاربة الفساد بعد القضاء على الإرهاب.

- تشريع قوانين داخل البرلمان المقبل يحتاج لنسبة نواب تفوق النسبة المخصصة لمقاعد القوائم فكيف سيحقق التحالف الجمهوري أهدافه المتعلقة بإصدار التشريعات والمحاسبة والتغيير وما إلى ذلك؟
لو اتفقت القوى السياسية المختلفة داخل البرلمان على مصلحة البلد، فيمكن تشكيل ائتلاف كبير من النواب يساعد على إنجاز التشريعات اللازمة لنهضة مصر، ولا يصح أن ننظر للبرلمان المقبل من منطلق أنه سيكون به صراعات عديدة، وفكرة الائتلاف لابد أن يكون عملها هو دفع الحكومة والرئاسة للأمام "وليس وضعهما في كورنر"، فهناك عبء على البرلمان المقبل في عملية التشريعات لأنه قد يتم اللجوء أيضا إلى تعديل بعض قوانين الدستور التي سنعمل عليها لمدة 50 عاما قادمة.

- ولكن القوى السياسية فشلت في تجميع نفسها في قائمة برلمانية موحدة فكيف تشكل ائتلافا تحت قبة المجلس؟
فشلوا في تشكيل قائمة موحدة لأن المال السياسي لعب دورا كبيرا في عملية الانتخابات البرلمانية، بمعنى أنه كان يحدث أن يتم الاتفاق على مرشحي القائمة ثم يتم سحب بعض منهم باتفاقات مالية، ووجدنا دعاية قائمة في حب مصر التي تخطت كل القوانين المخصصة للدعاية البرلمانية ومع ذلك الدولة تقف صامتة وفي موقف عدم الحيادية والنزاهة.

- هل ترى أن قائمة في حب مصر مدعومة من الدولة كما يقال عنها؟
الأمر متوقف على وعي المواطن، بمعنى لو أنها اختارت مرشحي القائمة وفي المقابل المواطن لايريدهم فلن يختارهم.

- لكن يقال إنها مدعومة من الدولة لتأييد السيسي على الإطلاق، فما ردك؟
لايوجد شيء اسمه التأييد على الإطلاق، فلابد أن نصفق إن أجاد السيسي، وأن نصحح له إن أخطأ، وألا يكون هناك حالة عداء بين البرلمان وبين الرئاسة أو الحكومة، وأرى أن خطوات الرئيس حتى الآن جيدة جدا ولم يعادى أحدا.

- ما مقترحاتك لنظام القائمة داخل البرلمان؟
لست مع فكرة المرشحين الاحتياطي الذين يتم تشكيلهم لقائمة المرشحين الأساسية، وهذا يعتبر تعقيد، حتى أن الفئات داخل القائمة أيضا معقدة، فعلى سبيل المثال في الصعيد لاظهور للمرأة، فكيف سيتم حل تلك المشكلة لتمثيل المرأة الصعيدية داخل القوائم؟، ومع ذلك نتعامل مع الأمر بعدما أصبح واقعا.

- هل ترى أن هناك إرادة سياسية لإجراء انتخابات البرلمان بعد بطلان القوانين؟
هناك إرادة سياسية، والانتخابت ستجرى في موعدها ومتوقع أن يكون ذلك في شهر أغسطس القادم.

- وما رأيك فيما يقال حول أن الدولة لاتريد برلمانا كي تنفرد بالتشريعات؟
هذ الأمر غير صحيح، فالبرلمان هو من سيتابع التصديق على الاتفاقيات التي تمت بين مصر والدول الخارجية على هامش المؤتمر الاقتصادي، ودور البرلمان أيضا هو ترجمة وتسهيل القوانين التي تقف عقبات أمام تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها بالمؤتمر مع مراقبتها.

- كيف سيتعامل التحالف الجمهوري مع أعراف أهل الصعيد لإقناعهم به في ظل المال السياسي الذي تملكه التحالفات الأخرى؟
أكثر من تواصلت معهم أثناء فترة دعايتي في انتخابات الرئاسة 2012 كان أهل الصعيد، فلدي تواصل مسبق معهم سأعمل على تعميقه خلال الفترة المقبلة بشكل مباشر "على الأرض"، وأبرز المشروعات التي نحملها لهم بخلاف مشروعات أخرى هو مشروع تنمية الطاقة.

- هل بالفعل تحضرون لتشكيل 4 قوائم انتخابية؟
هذا صحيح، فسننافس على الـ120 مقعدا المخصصين للقائمة في البرلمان المقبل.

- ما تقييمك للمؤتمر الاقتصادي؟
مصر أعدت للمؤتمر الاقتصادي جيد جدا، ونتائجه مبشرة لكنها تريد متابعة، وهناك مذكرة تفاهم تحتاج للمراقبة المستمرة كي نتفادى المشروعات الموقع عليها التي لايتم تنفيذها كما كان يحدث في السابق، وأعتقد أن لدينا الآن عزيمة للنهوض بمصر من خلال المشروعات التي تم الاتفاق عليها بالمؤتمر، ولابد تذليل العقبات التي تواجه تنفيذها، لأن الدول الخارجية حينما ترى تنفيذ تلك المشروعات ستسارع للاستثمار في مصر.

- هل نجحت مصر في إفشال مخطط تفتيت الجيش المصري والشرق الأوسط؟
بالتأكيد نجحنا في ذلك إلى حد كبير حتى الآن، وطالما أن مصر تجمع من حولها الدول العربية فهذا إفشال للمخطط، والدول العربية أصبحت الآن واعية إلى أن أمنها كله مرتبط ببعضه ولابد من التوحد لتحقيقه، حتى أن الدول الأفريقية التي تشكل خطرا على أمن مصر القومي ليست في عداوة معنا الآن بفضل سياسات السلطة الحالية.

- وهل تتحسن علاقة مصر بأمريكا بعد تلك الأمور خاصة وأنها تعتبر المحرك الأول للمخطط؟
لا أستبشر تحسنا في علاقة مصر بأمريكا في ظل وجود الإدارة الأمريكية الحالية ورئيسها أوباما، وعلينا أن عرف أن علاقة الإخوان أقوى مقارنة بنا عند الإدارة الأمريكية الحالية ولهم نفوذ هناك.

- هل طعن الحكومة على اعتبار حماس إرهابية للصلح معها؟
الطعن على حماس سياسة مضمونها أن السلطة الحالية لاتعاديها ولكن في نفس الوقت ستقضي عليها حال وضع قدميها على الحدود المصرية، ومحاولة للحفاظ على لم الشمل الفلسطيني والذي أعتبر أنه لن يتحقق أبدا في ظل سياسات أبو مازن الحالية، وحماس تحكم غزة بالحديد والنار ولايوجد معارضة لها.
Advertisements
الجريدة الرسمية