رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على الأمين السابق لاتحاد طلاب مدارس مصر يثير الغضب.. والدته تؤكد: «ابنى لا ينتمى لأى حزب أو جماعة».. «دينا»: قدم نموذجا رائعا.. والمعلمون يطالبون بسرعة الإفراج عنه


أثارت واقعة القبض على عبدالله أشرف الصاوى، أمين اتحاد طلاب مدارس مصر السابق، بتهمة التظاهر، وقطع الطريق، حالة من الغضب في أوساط المعلمين، خاصة وأنه يملك السمعة جيدة، وقدم نموذجا محترما خلال فترة رئاستة للاتحاد العام الماضى، وساهم في إيجاد حلول للعديد من المشكلات، وكان حركة الوصل بين التلاميذ والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق، بحسب قول زملائه.


«تفاصيل الواقعة»

قالت والدة عبد الله أشرف الصاوي، الأمين العام السابق،لاتحاد طلاب مصر "السابق"، إنهم فوجئوا مع حلول الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، بقوات الأمن تقتحم منزلهم، وتسأل عن عبد الله، وأخذوه من على سرير نومه، على حد قولها.

وأضافت لـ "فيتو"، أنهم عندما توجهوا صباح اليوم السبت، إلى قسم شرطة الحوامدية، تم إبلاغهم بأن شخصا قدم بلاغا ضده بتهمة قطع الطرق والتظاهر، مؤكدة أن عبد الله في هذا اليوم أتى من الكلية إلى البيت مباشرة ولم يخرج من البيت إطلاقا.

وأوضحت والدة عبد الله، أنه تم تحويله إلى نيابة البدرشين، وأنه حاليا يخضع للتحقيق بالنيابة وفي انتظار نتيجة التحقيقات، مؤكدة أن ابنها لا ينتمي لأي جماعة سياسية أو حزبية، وأنه مشغول بدراسته طيلة الوقت.

رفض طلابي

أكدت الطالبة، دينا محمد، الأمين المساعد للاتحاد طلاب مدارس مصر، رفض الاتحاد للصورة التي تم بها القبض، على عبدالله أشرف الصاوى، الأمين العام السابق للاتحاد الطلاب، مساء أمس، بتهمة انتمائه لجماعة الإخوان، على حد قولها.

وأشارت إلى أن الصاوى لا ينتمى لأى جماعة، وأنه قدم العام الماضى نموذجا رائعا للتفانى في أداء عمله للاتحاد.

وشددت على أن الاتحاد يعلن تضامنه الكامل مع الصاوى، وأشارت إلى أنه سيتم إصدار بيان رسمى عبر صفحة الاتحاد للتضامن معة، وأكدت أن الصاوى تولى منصب أمين الاتحاد العام الماضى، وهو منصب لا يمكن لأحد أن يصل إليه دون موافقة الجهات الأمنية.

«غضب بين أوساط المعلمين»

وسادت حالة من الغضب على كافة نشطاء المعلمين، عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خاصة وأن الصاوى قدم نموذجا محترما العام الماضى، في فترة توليه رئاسة الاتحاد، وساهم في العديد من حل المشكلات الموجودة بالمدارس،، وتساءل الكثيرون حول حقيقة الاتهامات الموجهة إليه خاصة وأن منصب رئيس الاتحاد لا يصل إليه أي طالب، إلا بعد موافقة الجهات الأمنية، عليه، وطلب كافة المعلمين من قوات الأمن ضرورة الإفراج عن الصاوى، في أقرب وقت، على حد قولهم.
الجريدة الرسمية