رئيس التحرير
عصام كامل

محطات في حياة رئيس «الأمن الوطني» الجديد.. «صلاح حجازي» عمل بالأمن المركزي والأمن العام بالصعيد.. شارك في القبض على مرتكبي العمليات الإرهابية بأسيوط.. والإخوان أطاحوا به في 2012


اعتمد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، حركة تنقلات واسعة أمس الجمعة، شملت عددًا من القيادات الأمنية.

الحركة كانت مفاجأة بالنسبة للعديد من القيادات، واعتبرها الكثيرون الأضخم والأجرأ في تاريخ الوزارة، ومن وسط كل التغييرات برز اسم اللواء صلاح الدين حجازى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى في الواجهة، لما يمثله هذا القطاع من أهمية كبيرة في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد، وسط آمال معقودة وتحديات ومسئوليات جسيمة ملقاة على عاتق "الشرطى الأسد" كما كان يلقبه الإخوان.


مكافحة الإرهاب
"فيتو" سلطت الضوء على مشوار اللواء صلاح الدين حجازى، الأمني، والذي شهد محطات هامة وإنجازات ملموسة في مجال مكافحة الإرهاب.

ولد رئيس جهاز الأمن الوطنى الجديد في عام 1956 م، والتحق بالعمل الأمني كضابط شرطة برتبة ملازم بقطاع الأمن المركزي عقب تخرجه في كلية الشرطة عام 1980، تقلد عدة مناصب داخل جهاز الشرطة منها عمله بقطاع الأمن العام بالصعيد، ونجح في القبض على العشرات من عناصر الجماعات الإرهابية التي أحدثت عدة تفجيرات بأسيوط في التسعينيات.

تدرج حجازى بعد ذلك في المناصب لكفاءته المشهودة في العمل، وتم نقله وترقيته للعمل بجهاز أمن الدولة المنحل، وكان ضمن المجموعة التي كانت تتابع نشاط الجماعات المتطرفة.

الأمن الوطني
وعقب ثورة 25 يناير تم نقله للعمل بقطاع الأحوال المدنية، ثم تولى بعدها إدارة قطاع الأمن الوطني بالقاهرة مع بداية حكم الإخوان وتولى اللواء أحمد جمال الدين الوزارة، إلا أنه لم يمكث طويلا، وأطاحت به جماعة الإخوان عقب واقعة القبض على ضابط بالقطاع أثناء وجوده في مظاهرة دعت لحل مجلس النواب الإخوانى.

وأحيل حجازى في 2012 للتقاعد، ثم في 6 مارس 2015 عاد لوزارة الداخلية كمساعد لوزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني في حركة تنقلات موسعة اعتمدها اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية.
الجريدة الرسمية