رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برهامي: الجماعات الإرهابية جمعت بين التكفير وسفك الدماء


أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تنظيم "داعش" الإرهابي وجماعات التكفير قـَتلتْ مِن المسلمين في سوريا، والعراق، وليبيا مَا لا يحصيهم إلا الله.


وأضاف أن "داعش" جمع التكفير وسفك الدم الحرام؛ وتساءل: "هل يتصور عاقل لزوم تركهم يعيثون في الأرض فسادًا؟".

وأضاف برهامي في تدوينة له على موقع "أنا السلفي": " إن قتلهم للأقباط نقضٌ منهم لعهد الأمان الذي دخل به هؤلاء الأقباط إلى ليبيا، وهم مِن الأجراء الذين لو كانوا حربيين لما شُرِعَ قتلهم".

واستطرد: "هل عندما نقول يحرم قتلهم، ونستنكر ذلك؛ يقولون تتعاطفون مع الكفار، وتعلنون الحرب على المسلمين؟! وهل كون داعش مسلمين يبيح لهم سفكَ الدماء المحرمة، ولزوم السكوت عليهم؟! وهل كون الأقباط كفارًا يعني إباحة سفك دمائهم بغير حق؟!".

وتابع: "أما أن المسلم لا يُقـتل بكافر؛ فهذا عند الجمهور القائلين به ونحن منهم، إنما هو في القصاص لا في استحقاق القتال، والخوارج ومنهم داعش، وأمثاله مستحقون للقتال، ورئيس الدولة مسئول عن حماية رعايا دولته، ووجود فوضى وخراب في بلدٍ فقـدَ سلطان حكومته لصالح جماعات الضلال والانحراف ليس مبررًا للإنكار على رئيس الدولة الدفاع عن رعاياه ولو كانوا كفارًا".

وأشار إلى أنهم دخلوا إلى "ليبيا" بمقتضى جوازات السفر المصرية، ووفق القواعد المعمول بها بيْن البلدين، وبيْن دول العالم؛ فمن نقض هذه العهود استحق العقاب في الدنيا والآخرة، وإذا امتنعوا بقوة السلاح فلا يمكن تركهم يزدادون فسادًا في الأرض حتى يقتلوا مزيدًا مِن الأبرياء مِن مسلمين وغير مسلمين.
Advertisements
الجريدة الرسمية