رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صفقة تحرير الكتاتنى بـ«أيادٍ سلفية».. «حسان» يتبنى مبادرة ثانية للإفراج عن رئيس برلمان «الإخوان» المنحل.. يتفاوض مع قيادات الجماعة المحبوسين لإقناعهم بالمصالحة.. ويدق باب



من جديد عاد حديث مبادرات المصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان لاحتلال واجهة المشهد السياسي لكن هذه المرة بـ“أيادٍ سلفية” عن طريق مبادرة يقودها الداعية السلفى المعروف محمد حسان لإطلاق سراح القيادى الإخوانى محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس النواب المنحل مقابل إدارته مفاوضات مع قيادات الجماعة المحبوسين وشبابها لإقناعهم بجدوى المصالحة وأهميتها للجماعة في تلك المرحلة.


تحركات حسان
علمت “فيتو” من مصادر مقربة جدًا من محمد حسان، بتحركات قام بها مؤخرًا لتحقيق مساعيه الهادفة إلى إتمام المصالحة الوطنية بين الدولة والجماعة، وكان حسان قبل مرضه مؤخرًا طرح مبادرة على الدولة للمصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان وأنصارها.

تفاصيل المبادرة
وعن تفاصيل تلك المبادرة، أكد المصدر أنها تتضمن الإفراج عن عدد من القيادات الوسطية في الإخوان، وبالتحديد الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، للجلوس على مائدة الحوار مع الدولة من أجل الحفاظ على الدماء المعصومة والوصول إلى الهدوء والاستقرار في مصر.

الإفراج عن الكتاتنى

وأضاف المصدر: "تحدث الشيخ محمد حسان لأكثر من مرة مع الدولة؛ للمطالبة بالإفراج عن الكتاتنى أو الحصول على موافقة مبدئية على ذلك، حيث يتم بعدها مباشرة الحديث مع الكتاتنى حول قيادة مبادرة المصالحة إلا أن الدولة لم تستجب، بعدها أصيب حسان بآلام في العصب السابع وظل مريضًا لفترة طويلة بعد فيها عن السياسة والدعوة والإعلام، مما أدى إلى توقف جهوده في إتمام المصالحة".

أزمات عنيفة
وتابع: "حسان أعاد طرح المبادرة من جديد على الدولة وبعض القيادات المستنيرة من جماعة الإخوان على أمل تنفيذها في ظل حالة الاستقطابات الكبيرة جدًا التي يشهدها الشارع السياسي المصرى على الرغم من الأزمات العنيفة التي يمر بها الوطن في الوقت الراهن وتتطلب ضرورة توحد المصريين للتصدى لتلك الأزمات".

"نقلا عن العدد الورقي..."
Advertisements
الجريدة الرسمية