للنساء فقط.. الهواية سر بقائك متفائلة ومقبلة على الحياة
كثيرا ما تنتاب النساء سواء المتزوجات، أو غير المتزوجات، حالة من الضيق وعدم الراحة، والشعور بالملل من كل شيء حولها، من عملها ومن بيتها، وحتى أنها تبدأ في الانعزال عن كل المحيطين بها، من أصدقاء وأفراد أسرتها.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية وأستاذ التربية، إلى أن مثل هذه المشاعر السلبية، ترجع على تراكم الضغوط والمسئوليات الحياتية على كاهل المرأة، دون الحصول على قدر من الترفيه والاسترخاء، مما يجعلها تشعر بتراكم الطاقة السلبية بداخلها الأمر الذي يدفعها إلى السخط على كل شيء حولها من عمل وعلاقات سواء في محيط العمل أو محيط الأسرة، حتى مع أقرب الناس إليها.
وتضيف دكتورة عبلة أن السر في التخلص من مثل هذه المشاعر السلبية، التي قد تدمر نفسية المرأة، مهما كانت مرحلتها العمرية أو حالتها الاجتماعية يمكن في اتباع النصائح التالية.
المتعة في حياتك هي سر من أسرار إقبالك على الحياة، وعدم مهاجمة الاكتئاب والملل لكِ، لذلك حاولي الاستمتاع بعمل شيء تحبينه من آن لأخر، كأن تذهبي للسينما، أو أن تشاهدي فيلما تحبينه، أو تذهبي لمكان محبب لقلبك، أو حتى تزورين شخصا عزيزا على قلبك.
الاسترخاء وعدم التفكير في أي شيء، من الرياضات الروحية التي تعيد شحن طاقتك من جديد، وهو ما يعرف برياضة التأمل، فقومي بالجلوس في مكان هاديء تماما، واستمعي لموسيقى هادئة، واغمضي عينيك ولا تفكري في أي شيء على الإطلاق، فقد استرخي تماما، واجعلي كل عضلاتك تسترخي تماما، واتركي نفسك على هذا الوضع لأطول فترة ممكنة، وتأكدي أن بعد هذه الجلسة ستشعرين براحة نفسية مدهشة.
الهواية من أكبر الأسرار التي تخلق البهجة والتجدد في حياة المرأة، اكتشفي هوايتك الحقيقية التي تفضلينها، كالاستماع للموسيقى، أو شغل الابرة أو القراءة، أو ألعاب الكمبيوتر، وخصصي وقتا لممارسة هوايتك بشكل منتظم، فممارستك لهوايتك المفضلة يخلصك أولا بأول من الطاقة السلبية التي تراكمت بداخلك، ويجدد طاقتك الإيجابية، ويجعل تقبلين على الحياة من جديد.
