رئيس التحرير
عصام كامل

5 فوائد لعمل المرأة بعد الزواج.. تعرفي عليها



عمل المرأة أصبح الآن أمرا طبيعيا، ومعظم النساء يعملن حتى بعد الزواج، لغلاء المعيشة، ولمساعدة الزوج في بناء الأسرة ماديا، إلا أن هناك بعض النساء يفضلن الجلوس في البيت بعد الزواج، حتى لا يؤثر العمل على مهامها ومسئولياتها كزوجة وأم.


ولكن تؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية أن الحياة الزوجية نجاحها في هذه الأيام يتطلب عمل الزوجة، حتى إن لم يكن هناك احتياج مادي لعملها، فهناك العديد من الأسباب التي تحتم العلى الزوجة العمل، والتي تعددها في السطور التالية

- تحقيق الذات
عندما تعمل المرأة بعد الزواج تشعر بقيمتها وكيانها، وتظل محتفظة بذاتها، مما ينعكس على طريقة معاملها بزوجها، واحترامها له، في حين أن الزوجة التي لا تعمل تشعر مع الوقت أن تحولت لمجرد مربية وخادمة، ويتدنى شعورها بنفسها.

- دعم الأسرة
لعمل المرأة فائدة جليلة من خلال دعمها لأسرتها ماديا ومعنويا، فإلى جانب أنها ستساعد في رفع دخل الأسرة ماديا، فعملها سيدفعها إلى محاولة إثبات وجودها لزوجا وأولادها حتى لا يشعرون بتقصيرها.

- الانفتاح على العالم الخارجي
نزول المرأة لمجال العمل يجعلها منفتحة ومتطلعة على العالم الخارجي، مما ينعكس على شخصيتها وثقافتها، وبالتالي في طريقة تعاملها مع زوجها، وكذلك مع أبنائها، في حين أن جلوسها في البيت بلا عمل يخلق فجوة بينها وبين زوجها وأبنائها، المنفتحين على كل ما هو جديد من حولنا.

- اكتساب المهارات
الاحتكاك بسوق العمل والعالم الخارجي يمكسب الزوجة مهارات جديدة في التعامل، تنعكس على طريقة تربيتها لأبنائها، ولتعاملها مع زوجها، وكذلك في شكل ادارتها لبيتها.

- الثقة بالنفس
شعور الزوجة أنها عضوا فاعلا في الأسرة، من خلال عملها يزيد من ثقتها بنفسها، وبالتالي إقبالها على الحياة، وكل ذلك ينعكس على طريقة تعاملها مع زوجها، وأبنائها بالإيجاب.
الجريدة الرسمية