«دعم السياحة»: الروتين والحلول الوسط وراء إقالة «زعزوع»
أكد إيهاب موسى، المنسق العام لائتلاف دعم السياحة، أن من أبرز أسباب إقالة وزير السياحة هشام زعزوع، اصطدامه برجال الأعمال ومن قبلهم المرشدون السياحيون ثم مساعدوه بالوزارة، مشيرا إلى أنه احتفظ طوال فترة توليه منصب وزير السياحة بمركزية شديدة في القرار وكان الروتين والتجميد هما حال الوزارة طوال الثلاث وزارات السابقة.
وأضاف موسى، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن قرار إقالة الوزير يبدو منطقيا لأن الأرقام تؤكد عدم تقدم السياحة نهائيا طوال الفترة الماضية، بالرغم من تحركاته الكثيرة ونشاطه المكثف ولكن المحصلة كانت صفرا بسبب الظروف أو الحظ أو عدم الإصلاح الفعلي للمنظومة السياحية والاكتفاء بالحلول الوسط، حسب تعبيره.
وقال موسى: «أتمنى أن يصلح الوزير الجديد المنظومة السياحية من جذورها وألا يرضخ لحساب طرف على حساب الآخر أو على حساب الدولة أو السياحة».
وطالب موسى الوزير الجديد بضرورة تحقيق الإصلاح الجذري للمنظومة السياحية وضبط العلاقة بين كل عناصرها والاهتمام بالتنشيط السياحي والعمل على مصلحة السياحة وليس رجال الأعمال وأن يراعي مصلحة الكل وعلى الترتيب السياحة واستمراريتها ثم الدولة ثم رجال الأعمال والمرشدين والعاملين بالسياحة.
كما طالب موسى بالتعاون التام بين كل الوزارات المؤثرة في السياحة، مشيرا إلى أنه دون هذا التنسيق والتعاون لن ينجح مثل الطيران والآثار والخارجية وغيرها من الوزارات المؤثرة.
