رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو..وزير الداخلية الجديد في لقاء تليفزيوني بعد ثورة 25 يناير: «الداخلية» تحتاج إعادة هيكلة لتناسب أحلام المصريين.. الوزارة ارتكبت مخالفات قانونية وانتهكت حقوق الإنسان.. ولا عودة لعصر ق


حرص اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية الجديد، طوال حياته على عدم الظهور الإعلامي كثيرًا، فالبحث عن الرجل من خلال وسائل الإعلام كان أمرا صعبا باستثناء اللقاء الذي تم معه على قناة الحياة بعد توليه منصب رئاسة جهاز الأمن الوطني في يونيو 2011.


"الأمن الوطنى" الابن الشرعى لثورة 25 يناير
تصريحات وزارة الداخلية الجديد، وقت أن كان رئيس جهاز الأمن الوطني، تصب كلها في تغيير مفهوم الأمن الوطني ودور وزارة الداخلية وتعزيز الحريات للمواطنين، بجانب تأكيده عدم انتهاك أي حقوق شخصية إلا بالقانون.

وقال اللواء عبد الغفار، في حواره التليفزيونى، إن جهاز الأمن الوطني هو الابن الشرعي لثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن الجهاز جاء بما يتوافق مع أحلام المصريين بحفظ الأمن والبعد عن كل الممارسات القمعية التي كانت تمارس في السابق من خلال جهاز أمن الدولة.

الاعتراف بالأخطاء السابقة
واعترف عبد الغفار خلال لقائه بالإعلامي شريف عامر، بأن وزارة الداخلية ارتكبت عددا من الأخطاء في الفترة الماضية، كاشفًا أن أخطاء وزارة الداخلية كانت أخطاء مؤسسية لا تتعلق بفرد وهو ما يفرض علينا تغييرا شاملا في تلك المسألة، يأتى على رأسها تغيير فلسفة عمل الأمن الوطني ووضع ضمانات للمواطنين تتعهد بعدم خروج الجهاز عن أهدافه في الفترة المقبلة.

"الداخلية" قبل الثورة
وأكد عبد الغفار أن وزارة الداخلية كانت تعمل قبل ثورة 25 يناير، وفقا لظروف معينة وهو ما جعلها ترتكب عددا من الأخطاء منها التدخل في حياة المواطنين الشخصية، بالإضافة إلى التطبيق غير القانوني لبعض الإدارات وعدم الالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

لا عودة لعصر القمع
وكشف "عبد الغفار" أن وزارة الداخلية ألغت كل الإدارات القمعية داخل جهاز الأمن الوطني، تلك الإدارات التي كانت تتدخل في حياة المواطنين، بالإضافة إلى إعدام كل الوثائق التي لن نحتاجها في الفترة المقبلة.

وعن مراقبة الهواتف أكد أن "مصر مفيهاش تليفون متراقب"، مشيرًا إلى أنه لو لجأ لهذا الأسلوب سيكون من خلال إطار قانوني.

Advertisements
الجريدة الرسمية