شعبان يوسف: المصالحة مع الإخوان وراء الإطاحة بـ«عصفور»
علق الناقد والشاعر شعبان يوسف، على اختيار الدكتور عبد الواحد النبوى وزيرا للثقافة في حكومة إبراهيم محلب، وخلفا للدكتور جابر عصفور، بأنه لا يعرف اتجاهات الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الجديد، وأنه لا يستطيع أن يتحدث عن نظافة يده من عدمها، وكذلك لا يعرف إنجازاته التي تتحدث عنها الأخبار.
وأشار شعبان يوسف على صفحته بموقع التواصل، إلى أن سياسات الدولة المقبلة تعمل على التقريب بين النظام وجماعة الإخوان "2"، أي الطبعة الجديدة والمعدلة لجماعة الإخوان المسلمين بعد تقليم أظافرهم، موضحا أن ذلك هو أحد الأسباب التي أطاحت بالدكتور جابر عصفور من منصب وزير الثقافة، لأنه أحد وجوه العداء المطلق لكل جماعات الإسلام السياسي المتطرف، بغض النظر عن أي أخطاء وقع فيها جابر عصفور لارتباك آلة الدولة والحكومة نفسها.
وكانت قد أعلنت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، أنه جرى اليوم تعديل وزاري شمل 8 حقائب وزارية، حيث أدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية وفي حضور رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب.
مؤكدا أن إقالة جابر عصفور أصبحت مطلبا شديد الوجوب في الحكومة المقبلة، لتنفيذ السياسة المقبلة، وهى سياسة المصالحة بين الدولة، وبين جماعات الإسلام السياسي التي ما زالت موجودة وممثلة وتعمل على قدم وساق بقيادة حزب النور، لذلك فالإطاحة بجابر عصفور خطوة لتنظيف الحكومة من أي عنصر ضد المصالحة.
