رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أعراض الإصابة بـ«بطانة الرحم المهاجرة» وطرق علاجها


تعاني معظم النساء من آلام الدورة الشهرية، إلا أن 15% منهن يتم تشخيص حالتهن بمرض بطانة الرحم المهاجرة الذي يتسبب أيضا بعدم القدرة على الإنجاب لدى بعض النساء.


ويؤكد الدكتور محمد حامد أستاذ طب المرأة، أن هذا المرض عبارة عن نمو النسيج المبطن للرحم في أماكن أخرى في تجويف البطن، مثل الحوض، الأنابيب والمبيضين، وقد يصل في بعض الأحيان، إلى المثانة، السرة، الأمعاء والى الرئتين، وتكون النتيجة ألم شديد يؤثر على حالة المرأة الصحية وحياتها اليومية.

وقال إن أبرز أعراض المرض تتمثل في:

- الشعور بالألم أثناء الحيض.

- آلام في البطن أو الحوض أو أسفل الظهر قبل فترة الحيض أو خلالها.

- تقلصات مستمرة لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل الحيض.

- تقلصات أثناء الحيض، قد تكون منتظمة ومتفاوتة الشدة.

- غزارة الدفق الدموي.

- ألم مصاحب لحركة الأمعاء أو التبول.

- النزف الدموي بين فترات الدورة الشهرية.

- الإعياء أو الغثيان أو الإسهال أو الإمساك أو الإنتفاخ، خاصة خلال فترة الحيض.

- عدم القدرة على الإنجاب(حيث أن 40% من النساء اللواتي يعانين من مشكلة العقم، مصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة).

ويوضح حامد أن علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة يتم بثلاث طرق، هي:

الهرمونات:
هناك فعالية لعلاج البروجسترون المخصص لمرض بطانة الرحم، عبر تناول أقراص تحتوي على مادة الـ" دينوجيست" تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة في اليوم، وفي التخفيف أو القضاء على الألم المرافق له.

العقاقير المسكنة:
وهي مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية(المسكنات) المستخدمة عادة لعلاج آلام الطمث.

الجراحة:
تشمل الجراحة التقليدية استئصال ندوب غشاء الرحم المهاجرة لتخفيف الألم وتحسين الخصوبة لدى السيدات اللاتي يعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة بدرجة معتدلة إلى متوسطة، ويمكن أن يصحبها علاج طبي قبل الإجراءات الجراحية أو بعدها.
Advertisements
الجريدة الرسمية