عبد الواحد النبوي من «قطر» إلى منصب «وزير الثقافة»
أعلن المهندس إبراهيم محلب، قبل قليل، الإطاحة بالدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، وتعيين الدكتور عبدالواحد النبوي بدلًا منه.
ويعتبر النبوي هو رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية الذي أقاله وزير ثقافة الإخوان السابق، وأستاذ مساعد بقسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر.
ويعمل النبوي منذ عشر سنوات على مشروع عملاق هو الأكبر في العالم لحفظ الوثائق القومية الأكبر عددا في العالم لترميم المخطوطات وحفظها إلكترونيا.
وتدرج في مشروعه تحت قيادة الدكتور صابر عرب، كما عمل أستاذا للتاريخ المعاصر في جامعة قطر، وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي تشوب علاقة مصر بقطر، فإن محلب اختاره وزيرًا للثقافة المصرية.
ويعرف عن النبوي مواقفه الحازمة وتهديده بإغلاق المبنى الجديد لدار الوثائق بعد افتتاحه، لعدم الاستعداد بإعداد الكوادر المتخصصة لقيام هذا المبنى بدوره المنوط به، مؤكدًا أنه من المؤسف أن مبنى تم تأسيسه بتقنية عالية ويعد ثاني أرشيف وطني على مستوى العالم، بتكلفة تصل إلى مائة مليون جنيه، يستفيد منه باحثون من 141 دولة، يستوعب 60 مليون وثيقة، تعجز الحكومة المصرية أن توفر له الحد الأدنى من العمالة، 155 موظفا مؤهلا، بتكلفة سنوية تتراوح بين 2 إلى 3 ملايين جنيه، رغم حاجة المبنى إلى ضعف هذا العدد من الموظفين.
