زوجة محافظ الإسكندرية تدافع عن نفسها في بيان للصحفيين

وأوضح البيان أنه في الأيام الماضية تسنى لى مراقبة حالة مجتمعية لأفراد شغوفة ببلادها ومُحِبَة لوطنها، ولكن البعض وقع فريسة للشائعات حتى باتت المعلومات المغلوطة تُتَداول على نطاق واسع، والمشكلة هنا ليست في النوايا وإنما في الانجراف وراء معلومات مغلوطة دون تمحيص، ثم تكبر المعلومة الخاطئة وتتبلور فتخدم نفس منظومة الهدم تلك دون وعى، وباتت الإسكندرية ومستقبلها وكأنها رهن القيل والقال فيما فعل المحافظ الجديد والسيدة حرمه. وبالتالى نهضت لتصحيح معلومة لمن يملي عليه ضميره التعامل بأسلوب علمى وصادق وسط بحور الأقاويل المُرسلة.

وأكد البيان أنها حضرتٌ اجتماعا موسعا واحدا فقط، خاص بتداول الأفكار لحل مشكلة القمامة وقد دُعِىَ له مواطنون من المهتمين بالمجتمع المدنى ولهم تجارب في هذا المجال، ولقاء صغير لتعريف مجموعة عمل مدنى تطوعى تعمل في مجال إثراء الفكر والفنون وتعليم الحرف لمحدودى الدخل في المناطق المهمشة بالقاهرة بالمحافظ للنظر في إمكانية تطوعهم لخدمة الإسكندرية "على حد البيان ".

وسرد البيان حضورها للقاء التخاطب مع بعض الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال النظافة والثقافة من خلال العمل التطوعى للتعرف على نشاطها وخططها لتحفيز المجتمع المدنى على المشاركة في تطوير المدينة.

وأضافت في بيانها: "زرت بصفة شخصية وهذا واضح- وليس بالإنابة عن المحافظ - قصر ثقافة الشاطبى المفتوح لعامة الشعب للتعرف على نوعية النشاطات المقدمة وإمكانية تفاعل المجتمع المدنى معها "على حد قولها بالبيان".

كما حضرت حفل تعارف واسع الحضور لمنظمات المجتمع المدنى مع سيادة المحافظ للتعرف على رؤيته ومنهجه لتفعيل دور المجتمع المدنى وإمكانية تفعيل منظومة يتعاون فيها من يرغب من المواطنين للتطوع لخدمة المدينة وازدهارها. بعد انتهاء الحفل مباشرة اتجه السيد المحافظ لزيارة المركز الإقليمي لصحة المرأة وكنت معه وانبهرت بباقة الخدمات المقدمة لتمكين المرأة صحيا ومعنويا ومهنيا.

وحوار مع شباب المتطوعين تحت مظلة مركز الدراسات البيئية لمكتبة الإسكندرية حول أهمية التوعية المجتمعية لطرق التخلص الآمن من القمامة.

ودُعيت بصفة شخصية لحضور حفل جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية لأن برنامج الحفل تضمن تكريما لوالدى الدكتور نعيم أبو طالب وهو من مؤسسي الجمعية.