البابا تواضروس: «رجال الأمن سبب لإنجاح زيارتنا للمنيا»
قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إننا تفقدنا سمالوط وملوى، وكانت زيارة رعوية طيبة، والتقينا أسر أبنائنا الشهداء بليبيا وأسر كل شهيد، وكانت فرصة لرؤية مشروعات الكنيسة تحت إشراف الأنبا بفنوتيوس من مستشفى ومدرسة العهد الجديد، يقدمون خدمة لكل المصريين وعلى مستوى تعليمي راق".
وأضاف البابا خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية، أن وزارات الصحة والخارجية والتضامن قدمت ما باستطاعتها للبسطاء أسر الشهداء الذين أعادونا للقرون الأولى للاستشهاد، مشيرًا إلى أن الزيارة دشن خلالها كنيسة المبشرين والتقى كهنة الإيبارشية.
وتابع: "إن الزيارة تفقدنا خلالها إيبارشية ملوى، برعاية الأنبا دميتريوس زرنا دير البتول المعترف، وأيضا منطقة أثرية بها دير أفا فيني المتوحد الذي نحتفل بعيد نياحته الـ١٦٠٠ اليوم، وهو دير معترف به ما يقرب من ١٠ سنوات".
موضحا أن مجهودات الأنبا دمتيريوس ووزارة الآثار كشفا الكنيسة منذ فترة، واعترفت الكنيسة بدير أفا فيني منذ عشرة أعوام.
وأكد أن إحياء التراث حافظ على آثار مصرية من القرون الأولى الميلادية، والرهبان هناك يمارسون الطقوس الرهبانية إلى جانب استصلاح الأرض والعمل الرهبانى.
ولفت البابا إلى أن آخر زيارة للبابا الراحل شنودة الثالث لملوى كانت عام ١٩٧٥، وقدم الشكر لرجال محافظة المنيا على المستوى المحلى ورجال الأمن بكل الدرجات "لم يتركونا وخدمتهم لها صدى وكل اعتزاز لتعبهم" وكانوا العامل الرئيسي في إنجاح الزيارة، والتمسنا المصرى الأصيل بعيدا عن ديانته أو معتقده.
