مفكر إسلامي: إلحاد الشبهات أخطر معاول هدم الأمة
أشار الدكتور عمرو شريف، المفكر الإسلامي، إلى أن هناك نوعا من الإلحاد يندرج تحت اسم إلحاد الشبهات، مضيفًا أن هناك مؤسسات كبيرة تدفع الكثير من الأموال لنشره، وكل وظيفة المؤسسات العمل على استخراج قضايا مثار جدل في الإسلام.
ويستخدمها الملحدون كشبهات يتشبثون بها ويتركون دينهم، مشيرا إلى أنه يعد من أخطر أنواع الإلحاد، ويعدا معولا لهدم الأمة، حيث يعمل الملحدون على إثارة الشبهات في قضايا معينة، مؤكدا أنه ليس هناك دليل مطلق أو دليل علمي على أي شيء.
وأشار إلى أن للتنشئة والبنية النفسية هي المخرج الوحيد من الإلحاد بالإضافة إلى محاربة الفكر الإلحادي بالفكر الإيماني، وليس بالتنكيل والانغلاق.
وأوضح أنه من المفترض أن ادعاء المتديين أخطر من الملحدين، وأنه لا بد من مواجهة مدعي التدين وليس مواجهة الإلحاد.
