إسرائيل بدأت الحرب على مصر لإجهاض مشروع المفاعل النووي

زعم موقع "اروتز شيفا" الإسرائيلي، أن إتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتفاقًا مبدئيًا مع روسيا لبناء مفاعل نووي سلمى جديد لمصر، وقضاء المحاكم المصرية باعتبار "حماس" حركة إرهابية، قد يكون لهما تأثير كبير على أمن إسرائيل.

ومن جانبه، قال "زاك جولد"، من معهد دراسات الأمن القومي، إنه لا يرى أن مصر تسعى للحصول على سلاح نووي لمواكبة إيران"، مضيفًا: أن المفاعل النووي ما زال في مراحله الأولى، ولا يتعلق بأي شكل من الأشكال مع بالمفاوضات الحالية مع إيران، ولكنه لسد عجز الطاقة في مصر.

وأشار "جولد" إلى رفض مصر، عام 2010، التوقيع على وثيقة ختامية في مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي، دون ضمان لعقد مؤتمر، عام 2013، يركز على خلو الشرق الأوسط من السلاح النووي.

ورأى "جولد"، أن روسيا تريد تحذير الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا بتلك الاتفاقية مع مصر، وتريد أن تظهر للعالم أنها ما زالت مفيدة ولها دور دولي.

وتابع "جولد":"عندما نفكر في روسيا والطاقة النووية في الشرق الأوسط، نفكر تلقائيًا في مفاعل بوشهر الإيراني، وهذا المفاعل المصري سوف يساعد روسيا كثيرًا، إذ لن تضطر مجددًا الاعتماد فقط على مفاعل إيران، فهى تبحث عن تحالفات بديلة".

وأكد "جولد" أن مصر تثبت للولايات المتحدة أن لديها شركاء آخرون وأنها ليست أمرًا مفروغًا منه.