رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل أكبر فضيحة جنسية داخل مستشفى حكومي بالقاهرة.. الممرض سقط في فخ المريضة الحسناء بغرفة الجراحة.. تخبره بوجود جرح في ظهرها فيقرر الكشف عليها.. ضبط المتهمين في وضع مخل.. والنيابة تقرر محاكمتهما


هي واحدة من أغرب القضايا وأكثرها إثارة، وفضيحة أخلاقية من الطراز الأول، دارت أحداثها داخل مستشفى حكومى شهير بالقاهرة، أما بطلها فهو ممرض بالمستشفى، نسى أخلاقيات عمله وضرب بكل القيم والمبادئ عرض الحائط، واصطحب إحدى المريضات إلى غرفة الجراحة ومارس معها الحرام، وبعد أن انكشف أمرهما راح كل منهما يتهم الآخر بالتحريض على تلك الجريمة الغريبة.

تفاصيل الجريمة يرويها محقق "فيتو" كما جاءت في تقرير قضائى لهيئة النيابة الإدارية:

بداية الجريمة

بدأت وقائع القضية، حسب التقرير، ببلاغ تلقته النيابة الإدارية من رئيس جامعة الأزهر بشأن ضبط "محمد" 36 سنة، ممرض" ويعمل في مستشفى جامعى شهير بالقاهرة" بمعرفة أفراد أمن المستشفى عقب قيامه بممارسة الجنس مع إحدى المترددات على المستشفى.

فعل فاضح

قال محمد عبد الله مدير إدارة الشئون القانونية بالمستشفى أمام محمود حسين رئيس النيابة الإدارية إنه أجرى تحقيقا إداريا في الواقعة بناء على شكوى من مشرف الأمن الذي ضبط الممرض في وضع مخل داخل غرفة الجراحة، مشيرًا إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة بقسم الشرطة، حيث وجهت النيابة العامة لهما تهمة ارتكاب فعل فاضح علني.

وأكد مشرف الأمن في تحقيقات النيابة الإدارية أنه أثناء تواجده بمقر عمله ومروره على قسم الاستقبال، أبلغه فرد الأمن المكلف بحراسة الباب الخلفي بقسم الاستقبال بمشاهدته للممرض "محمد" داخل غرفة الجراحة بقسم الاستقبال وبصحبته إحدى السيدات، فقام بمتابعة الأمر والطرق على باب الغرفة دون جدوى، وبعد مرور فترة زمنية فوجئ بفتح الباب من الداخل وخروج الممرض والسيدة التي كانت معه.

جرح قديم

وأضاف مشرف الأمن أنه بالاستعلام من السيدة عن سبب تواجدها بالغرفة أبلغته أنه عقب توجهها إلى الحمام استوقفها الممرض وأدخلها إلى الغرفة، وسألها عما إذا كانت تريد الكشف فأخبرته بوجود جرح قديم في ظهرها، فأبدى لها استعداده للكشف عليها، ثم فوجئت به يغلق باب الغرفة من الداخل ويعتدي عليها بالضرب ثم اعتدى عليها جنسيًا، مشيرًا إلى أن الواقعة أحيلت إلى قسم الشرطة.

اعتداء

وفى التحقيقات أكدت السيدة أنها كانت مع إحدى قريباتها في المستشفى الجامعى، واستطاع الممرض استدراجها إلى غرفة الجراحة بحجة علاج جرح في ظهرها، ثم شل حركتها ونزع عنها ملابسها بالقوة واعتدى عليها جنسيا، وأنها لم تستطع الاستغاثة لأنه كتم أنفاسها.

إثارة جنسية

أما الممرض المتهم فقد اعترف في تحقيقات النيابة الإدارية، أنه فوجئ أثناء عمله بإحدى السيدات تخبره بأنها حضرت مع صديقة مريضة لها، وأنها تشعر بآلام مبرحة في ظهرها، وطلبت منه توقيع الكشف عليها لمعرفة سبب تلك الآلام، فدخل معها إلى غرفة الجراحة، وأثناء الكشف بدأت تتحدث معه عن مشاكلها مع زوجها وعدم قدرته على إشباعها جنسيا، وراحت تثيره جنسيا وتراوده عن نفسها، وطلبت منه إغلاق الباب من الداخل، فلم يستطع الصمود أمام إغراءاتها ووقع معها في المحظور.

وأضاف المتهم أنه أدخلها إلى غرفة الجراحة بحسن نية لأن تلك الغرفة هي المخصصة للتغيير على الجروح البسيطة، وأن تلك السيدة أخبرته بوجود جرح قديم في ظهرها.

إحالة المتهمين للمحاكمة

تضمنت مذكرة النيابة الإدارية التي وافق عليها المستشار حامد عبد الظاهر نائب مدير النيابة أنه بشأن ما أسند إلى الممرض محمد بارتكابه فعلًا فاضحًا مع "غادة ح.س"، بمقر عمله داخل غرفة الجراحة بقسم الاستقبال بمستشفى جامعى بالقاهرة أثناء تواجده بصحبتها، فإن الواقعة ثابتة في حقه استنادًا على أقوال الشهود و"غادة" واعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة مما يشكل في حقه ذنبًا تأديبيًا قوامه سلوكه مسلكًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة وخروجه على مقتضياتها مما يستوجب معه إحالته للمحاكمة التأديبية لتوقيع أقصى العقوبة عليه وبتره كعضو فاسد من الجسد الوظيفي وأمرت النيابة الإدارية بإبعاد المتهم عن أي أعمال لها صلة بالجمهور حرصًا على عدم تعرضهم لأي أذى ووقوعهم في براثن هذا الذئب البشري دون ذنب.

"نقلا عن العدد الورقي..."
Advertisements
الجريدة الرسمية