رئيس التحرير
عصام كامل

أسوشيتدبرس: مشروع "قناة السويس" مجد قومي لإنعاش الاقتصاد المصري


قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية: إن المصريين في سباق لتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، على أمل زيادة التجارة وإحياء الاقتصاد.

وأشارت الوكالة إلى عمل الجرافات والكراكات على الأرض على مدى الساعة؛ لتوسيع الممر المائي الإستراتيجي سريعا؛ لزيادة المرور الملاحي في الاتجاهين.


وأوضحت الوكالة، أن مشروع قناة السويس ينظر له أنه مجد قومي يحيي اقتصاد البلاد المتداعي، ومن المتوقع أن يكون قفزة كبيرة، وأن يزيد الطلب الأوربي لمرور أكبر شحنات إلى آسيا.

ونقلت الوكالة عن شو تشي يسن، العضو المنتدب للفرع المصري "كوسكو" المملوكة لدولة الصين، وهي أكبر شركات شحن الحاويات في العالم: "إحياء الاقتصاد المصري يتوقف على حجم التجارة بين الشرق والغرب وليس على قدرة القناة، وارتفاع نسبة التجارة إذا ازدهر الاقتصاد الأوربي وبالتالي سيزيد حجم الشحنات التجارية ومرورها من خلال القناة".

وأضافت الوكالة، أن أهمية التوسع للممر المائي سيجعل القناة أفضل وتحافظ على شهرتها في المستقبل، وستحافظ على ممارسة الهيبة لتعزيز الفخر الوطني بعد 4 سنوات من الاضطرابات، وأيضا سيعزز صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعد منقذا للأمة المصرية بعد التدهور الاقتصادي منذ ثورة عام 2011.

ولفتت الوكالة إلى أن قناة السويس فخر قومي منذ افتتاحها في عام 1869؛ لربطها بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والسماح بوجود حركة ملاحية بحرية بين أوربا وآسيا؛ لتجنب الرحلات الطويلة في جميع أنحاء أفريقيا.

وتعد القناة من أكبر مصادر العملة الأجنبية لمصر، وأدخلت للبلاد في عام 2014 نحو 5.5 مليارات دولار، ومع المشروع الجديد سيتضاعف مرور السفن، وبحلول عام 2023 سيصل الدخل إلى 13.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يمر 97 سفينة يوميًا، ولكن مشروع قناة السويس يتطلب قفزة في النمو الاقتصادي العالمي لتشغيل القناة وتحقيق الهدف المرجو منها.
الجريدة الرسمية