رئيس التحرير
عصام كامل

"بشير العدل" يحذر من خروج أزمات "الصحفيين" خارج أسوار النقابة


أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها لجر قضايا النقابة إلى ساحات القضاء، في مرحلة ينبغى أن تتوحد فيها جهود الصحفيين وكلمتهم، خاصة في ظل المرحلة المهمة والدقيقة التي تمر بها المهنة.


وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن القضايا النقابية الخلافية، ما كان ينبغى لها أن تخرج عن الإطار الذي تفرضه طبيعة المهنة وسمات أبنائها، مضيفا أن كل خلاف سواءً في الرأى أو الأداء يجب حسمه بين الصحفيين أنفسهم وداخل دارهم وقلعتهم "نقابة الصحفيين"، التي يشهد التاريخ بشموخها وقدرتها على العطاء لأبنائها وأبناء الوطن جميعا.

وأضاف العدل في بيان له، أن الخروج بأزمات الصحفيين ومشاكل المهنة إلى خارج النقابة، من شأنه أن يؤطر لحالة من الانقسام بين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة والصحفيين عموما، ما يفتح الباب للمتربصين بها والساعين لترويضها أو احتوائها أو إقصائها، مشيرا إلى أنه أمر لا تعرفه الجماعة الصحفية ولا ترحب بوجوده داخلها، ولن تقبل به مهما كانت تضحيات الصحفيين.

ودعا العدل مجلس النقابة، وكذلك أعضاء النقابة جميعهم، لكسر حالة الجمود وأن يكونوا أكثر حرصا على المهنة وأبنائها، وأن يعملوا جميعا وتحت مظلة نقابتهم، من أجل إنجاز الملفات المهمة التي تتطلبها المهنة وبشكل جماعى.

وطالب العدل أعضاء النقابة بضرورة التفاعل مع قضاياهم والتعبير عن آرائهم وتقديم مساهماتهم التي من شأنها أن تعالج ما قد يوجد من خلل في العمل النقابى، من خلال ممارستهم حقهم في التقدم بمقترحات ومشروعات لمجلس النقابة لمناقشتها، مادامت تصب في صالح الصحفيين، كما طالب مجلس النقابة بأن يكون أكثر تواصلا مع طلبات ومقترحات الأعضاء التي يتقدمون بها للمجلس، ومناقشتها والخروج بقرارات بشأنها، بعيدا عن فكرة أن المجلس منتخب وله الحق في اتخاذ ما يراه مناسبا بأى شكل وفى أي وقت، مشددا على ضرورة احترام الجمعية العمومية وقراراتها، وعرض القرارات المصيرية على الجمعية العمومية قبل إقرارها وهذا حق أصيل لها لا يمكن تجاوزه.
الجريدة الرسمية