محامى متهمى "اقتحام قسم العرب" يدفع بتزوير تحريات الأمن الوطنى

دفع حسين فاروق، محامى متهمى "اقتحام قسم شرطة العرب" خلال مرافعته بعدم جدية تحريات الأمن الوطنى وشدد على أنها مزورة وغير واقعية، ودلل الدفاع على ذلك بكون التحريات أكدت اشتراك كل من أشرف قنديل وأكرم الشاعر، وهما كانا خارج البلاد وقت الأحداث، كما تم إدراج متهمين آخرين في القضية، وهم وقت الأحداث كانوا في قبضة الشرطة، ووجهت لهم تهمة الاشتراك.

وتساءل الدفاع: "كيف يشترك شخص لم يكن على مسرح الأحداث ؟"، واختتم الدفاع مرافعته موجها حديثه إلى هيئة المحكمة مطالبهم بتطبيق العدل على هؤلاء المتهمين، مطالبا ببراءتهم.

وجاء ذلك أثناء سماع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة "اليوم الثلاثاء" مرافعات الدفاع، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة العرب" في بورسعيد.

ويحاكم في القضية، كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ومحمد البلتاجى عضو مجلس النواب المنحل، وصفوت حجازى، وأكرم الشاعر عضو مجلس النواب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح الحولانى عضو مجلس الشورى السابق، وجمال عبيد عضو مجلس النواب السابق، وآخرون.

وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار مصطفى عبادة، المحامى العام الأول لنيابة بورسعيد الكلية، أحالت محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وآخرين للمحاكمة الجنائية على ذمة قضية أحداث اقتحام قسم شرطة العرب، وبلغ عدد المتهمين المحبوسين 74 متهمًا من أصل 191 يحاكمون في القضية.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين، تهم ارتكاب جرائم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم، وذلك بالتزامن مع فض اعتصام رابعة العدوية.