رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جولة «أبو النصر» لمدارس أسوان.. «وزير التعليم» يجتمع بالقيادات لاستعراض احتياجات المحافظة التعليمية.. يقرر إنشاء مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة.. ويتبنى مشروع محو الأمية


قام صباح اليوم الاثنين، الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بجولة تفقدية للعملية التعليمية بمحافظة أسوان، حيث عقد اجتماعا مع القيادات التعليمية، تم خلاله مناقشة العديد من القضايا التعليمية المطروحة على الساحة التربوية بأسوان، وكذلك استعراض الاحتياجات التعليمية بالمحافظة، حيث وافق الوزير على زيادة 48 فصلا مدرسيا على المقرر بخطة الأبنية التعليمية لمحافظة أسوان والبالغ عددها 126 فصلا، ليصبح إجمالي ما سيتم إنشاؤه 174 فصلا مدرسيا.


مدرسة لذوى لاحتياجات الخاصة
كما تم الاتفاق على بناء مدرسة لذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة كوم امبو، تشمل فصولا دراسية مجهزة حسب الاحتياجات ومباني للإقامة والإعاشة لخدمة أبناء أسوان، وتطوير الدور الأرضي من مدرسة النصر التجارية، وتحويله إلى مدرسة للتعليم الأساسى تسهم في رفع المعاناة عن أبناء المنطقة المجاورة، وتخفض كثافة الفصول بمدارس التعليم الأساسي بالمنطقة.

مدرسة السادات
وأمر الوزير بإزالة الفصول المعدنية المشيدة بمدرسة السادات الابتدائية المشتركة، وإنشاء مبنى مدرسة مكون من أرضى وثلاثة أدوار علوية، وتجهيزه بما يتيح عملية تعليمية ناجحة مدعومة بوسائل تكنولوجية ومقومات تعليمية عصرية.

وعملًا على استيفاء حاجة المديرية من سيارات لدعم المتابعة الميدانية للقيادات التعليمية، وافق الدكتور الوزير على تزويد المديرية بـ11 سيارة دوبل كابينة و2 سيارة مينى باص.

محو الأمية
وعن الجهود المبذولة في مجال محو الأمية، أكد أبو النصر أن هناك تعاونا بين جميع الجهات من أجل الإعلان أوائل شهر يوليو المقبل عن محافظة أسوان محافظة بلا أمية، بالشريحة العمرية 15 سنة فأكثر والتي بلغت نسبة الأمية بها حاليا 15%.

رفع الحافز
وأوضح أنه سيتم عمل جميع المتقدمين للخدمة العامة في مجال محو الأمية، ورفع الحافز إلى 300 جنيه عن كل دارس، كما سيتم توقيع بروتوكولات تعاون مع الجمعيات الأهلية بحيث يتم منح الدارس 100 جنيه مكافأة، وتحصل الجمعية على 100 جنيه دعما، ويحصل المعلم على 100 جنيه عن كل دارس ناجح، وتقوم الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بتوفير أماكن الدراسة والمعينات التعليمية، كما أمر الوزير بدراسة تصميم نموذج للأبنية التعليمية لكل محافظة، يلائم ظروفها البيئية والطبيعية.
الجريدة الرسمية